أنقسام المنظمين ينتج ملكتين لجمال فرنسا عن عام 2011

القضية أمام محكمة التمييز من دون توقع حل قريبا، وفي الصورة ملكتا الجمال: باربرا موريل (يمين) ولوري تيلمان
القضية أمام محكمة التمييز من دون توقع حل قريبا، وفي الصورة ملكتا الجمال: باربرا موريل (يمين) ولوري تيلمان

للمرة الأولى، تمثل فرنسا ملكتان للجمال إحداهما اختيرت "ملكة جمال فرنسا 2011" مساء السبت، من قبل مشاهدي قناة "تي اف 1"، فيما انتخبت الثانية الأحد خلال مسابقة منافسة أقامتها المنظمة التاريخية لمسابقة الجمال هذه.


باربرا موريل، وهي سمراء في التاسعة عشرة طالبة في تقنيات التسويق اختيرت أول "ملكة جمال وطنية- جينفييف دو فونتوني 2011"، في ختام حفلة حضرها 600 شخص في باريس ولم تبثها إلا محطة "بي اف ام تي في" التلفزيونية. واختيرت المرشحات السبع اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية عبر الإنترنت من خلال تصويت 40 ألف مشترك على موقع مجلة "تيلي لوازير".

وكانت لوري تيلمان (19 عاماً) انتخبت السبت "ملكة جمال فرنسا 2011" من قبل مشاهدي "تي اف 1".

وقالت جينفييف دو فونتوني (78 عاماً) "فرنسا تستحق ملكتين للجمال: واحدة قانونية والثانية شرعية! سيختار الفرنسيون من يفضلون من بينهما".

وتأخذ دي فونتوني على شركة "انديمول" للإنتاج "بأنها "ضربت عرض الحائط صورة ملكة جمال فرنسا". وكانت دو فونتوني باعت علامة "ملكة جمال فرنسا" وشركة "ملكة جمال فرنسا" الى مجموعة "انديمول" العام 2002.

وقد قطعت دو فونتوني التي تنظم المسابقة منذ العام 1954، علاقتها مع انديمول في مارس/آذار من هذه السنة معتبرة أن شركة الإنتاج هذه لا تحترم بما يكفي قواعد الحشمة والكياسة التي تعتمدها.

وأعلنت تنظيم مسابقة أخرى حاولت انديمول منعها من دون جدوى متحججة ببند عدم المنافسة. والقضية الآن أمام محكمة التمييز ولا ينتظر صدور القرار قريباً.