الاعلامية الفرنسية ميليسا توريو ترغب في الحصول على الجنسية المغربية
لم تنكر نجمة التلفزيون الفرنسي ميليسا توريو رغبتها في الحصول على الجنسية المغربية، لكنها نفت ما تردد في الصحف حول تقديمها طلبا بهذا الخصوص. وقالت مقدمة البرامج الشهيرة بعينيها الذهبيتين إنها تتردد على المغرب، البلد الذي تحبه كثيرا، خصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، أي بعد اقترانها بالممثل المغربي جمال دبوز، حيث يملكان منزلا في مراكش.
وكانت مجلة شعبية في المغرب قد أجرت مقابلة مع «الكنة الفرنسية»، زوجة أشهر كوميدي مغربي، ونقلت عنها أنها بدأت مسعاها لنيل جنسية زوجها. لكن ميليسا استغربت أن يثير ذلك اهتمام جمهورها.
وأضافت في تصريحات لصحيفة فرنسية أن ازدواج الجنسية فرصة من الفرص التي يتمتع بها ملايين البشر، وأن حصولها على الجنسية المغربية لا يعني الانتماء إلى مجموعة إرهابية، ولا يشكل تنكرا لجنسيتها الأصلية، بل من شأنه أن يسهل سفرياتها الكثيرة إلى المغرب وإقامتها فيه، ورغبتها في إنشاء جمعية، هناك، والتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المغربية.
واستفاضت صاحبة البرنامج السياسي الناجح «مناطق ممنوعة»، في الحديث عن العلاقة المميزة التي تربطها بالمغرب، البلد الذي كان مسقط رأس والدها. وقالت إن ثقافة ذلك البلد قريبة من قلبها، ومن السهل أن يتعلق به من يزوره. كما أن هناك أماكن كثيرة تستحق المشاهدة، لا سيما في منطقة الأطلس التي تعكس نمط الحياة اليومية لأهل البلاد.
واقترنت ميليسا توريو بالفنان جمال دبوز في حفل باذخ جرت فيه مراسم العرس على الطريقتين المغربية والفرنسية، ما بين باريس والدار البيضاء.
وأسالت علاقتها به الكثير من الحبر، واستفزت أوساطا عنصرية توقعت فشل الزواج «المختلط». لكن الزوجين تجاوزا العقبات، ورزقا بطفل في العام الثاني للزواج. وكانت ميليسا فاتحة خير على دبوز الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان «كان»، وأصبح النجم الأعلى أجرا في فرنسا.
كما نزل إلى الشاشات، هذا الأُسبوع، فيلمه الجديد «خارج القانون» مع المخرج رشيد بوشارب، وحقق معدلات مشاهدة متقدمة منذ أيام عرضه الأُولى.
