السجل الصحي المنزلي .. ضرورة لكل طفل

إن الاحتفاظ بالوصفات الطبية أو علب الأدوية يمكن أن يساعد في إعطاء الطبيب المعالج فكرة بسيطة عن الأدوية التي أخذها الطفل
إن الاحتفاظ بالوصفات الطبية أو علب الأدوية يمكن أن يساعد في إعطاء الطبيب المعالج فكرة بسيطة عن الأدوية التي أخذها الطفل

من الأخطاء الشائعة أن يتم إعطاء الطفل أدوية مختلفة عندما يشكو من أحد الأعراض المرضية، وغالبا ما يتم ذلك من دون استشارة طبيب الأطفال.


ومن الأخطاء أيضا أن يتم التخلص من علب الأدوية في حين يكون الطفل لا يزال يشكو من الأعراض نفسها، فلا يمكن التعرف على الأدوية التي تم إعطاؤها له، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للطبيب المعالج.

إن الاحتفاظ بالوصفات الطبية أو علب الأدوية يمكن أن يساعد في إعطاء الطبيب المعالج فكرة بسيطة عن الأدوية التي أخذها الطفل، ولم يستجب لها بالدرجة المطلوبة، كما يمكن أن يوفر معلومات قيمة لطبيب الأطفال المعالج في حالة وجود مشكلة ما مثل حالات ردود الفعل أو الحساسية.

كما أن احتفاظ الوالدين بسجل للأدوية التي تم إعطاؤها للطفل خلال مروره بأزمة صحية معينة يساعد على عدم تكرار الدواء نفسه مرة ثانية أو احتمال إعطاء جرعات كبيرة من الدواء نفسه تزيد عما قرره الطبيب.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تؤكد على ضرورة أن يكون لكل طفل سجل صحي خاص به يتم الاحتفاظ به في المنزل على غرار السجل الصحي الموجود بمركز الرعاية الصحية الأولية.

ويتم تسجيل كل ما يخص الطفل من معلومات سواء الأعراض المرضية أو الأدوية الموصوفة له بشكل واضح، ومنها:

- اسم الطفل واسم ولي أمره (والديه) ورقم هاتف الاتصال بهما.

- معلومات عن وسيلة الاتصال الخاصة بطبيب الأطفال.

- معلومات عن وسيلة الاتصال بأقرب مركز لمكافحة السموم.

- تسجيل نوع أي دواء يتم إعطاؤه للطفل، مع ذكر الوقت والجرعة واليوم، وهذا يشمل جميع الأدوية سواء ما كان بوصفة طبية أو تم شراؤه من الصيدلية من دون وصفة.

- تسجيل ظهور أي علامات أو أعراض غير عادية على الطفل بعد إعطائه الدواء.