هل تقلل الرياضة من فقدان كثافة العظام؟

البروفسور جوزيف كانون، أستاذ علوم الشيخوخة في جامعة جورجيا، أثبت أن الرياضة البدنية قد تسهم في «إعادة كتابة تاريخ المريضات» اللاتي يعانين من مرض هشاشة العظام في حال ممارستها بقدر كاف، قبيل سن اليأس.


وأكد كانون أن نقص التبويض قبيل سن اليأس يؤدي إلى زيادة إفرازات الغدة النخامية، التي تؤدي بدورها إلى زيادة المواد التي تقلل من كثافة العظام، إلا أن ممارسة الرياضة لأكثر من 180 دقيقة (3 ساعات) أسبوعيا، تؤدي إلى معادلة الجسم لتأثير هذه المواد الضارة بالعظام.

مشكلات نفسية .. أثناء الحمية الغذائية
أكد علماء بمركز أبحاث مكافحة السمنة بجامعة تمبل الأميركية أهمية تعليم وتدريب الأفراد على مجابهة العوامل النفسية المختلفة أثناء إجرائهم للحمية الغذائية، لما لهذا الأمر من دور في نجاح أو فشل نظام الحمية بأسره.

وأكد البروفسور إيدي جولدباتشر، الباحث بالمركز، أن العوامل النفسية كثيرا ما تدفع ممارس الحمية إلى كسر قواعد النظام الغذائي الصارمة، حين يلجأ متبع الحمية إلى تناول الأنواع المحظورة من الأطعمة عند الشعور بالإحباط أو الحزن أو الملل.

ويشير جولدباتشر إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لنظام تدريبي على كيفية مواجهة العوامل النفسية، نجحوا في المحافظة على نمطية النظام الغذائي الذي يتبعونه على المدى القريب والبعيد، دون أن يؤثر ذلك سلبا على حالتهم الصحية أو النفسية.

تحذير من زيادة جرعات مضادات الأكسدة
وجه باحثون من معهد أرز سيناء Cedars - Sinai Institute الأميركي البحثي إنذارا شديد اللهجة للأطباء والمرضى ضد الاستخدام المكثف والمنفلت لمضادات الأكسدة مؤكدين أن مثل ذلك الاستخدام قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

إذ حذر البروفسور إدواردو ماربان، مدير المعهد، من أن الجرعات العالية لمضادات الأكسدة قد تؤثر سلبا على بعض أنواع الخلايا الحية، وخاصة الخلايا الجذعية، حيث تزيد من فرص الاضطرابات الجينية لنواة الخلايا، مما قد يتسبب في حدوث الأورام.

ويشير ماربان إلى أن صرعة مضادات الأكسدة، كفيتامين «سي» C و«إي» E، قد غزت عقول العالم أجمع، وأنه على الرغم من الفوائد المتعددة لمثل هذه المواد، فإن استخدامها يجب أن يظل مقصورا على الحالات التي تتطلب علاجا بها، أو أن يتم ذلك في حدود معقولة دونما إفراط، على أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي مثلها مثل أي علاج دوائي آخر.

يذكر أن ماربان توصل إلى هذا الاكتشاف مصادفة، إبان أبحاثه على تنمية الخلايا الجذعية في مجال علاج أمراض القلب.

خرف الشيخوخة يلاحق الزوجة.. بعد زوجها
انتهت دراسة حديثة إلى نتيجة مفادها أن احتمالات تعرض أحد الزوجين لخرف الشيخوخة تتضاعف بمقدار 6 أضعاف في حال إصابة الزوج بالمرض، في المتزوجين لفترات طويلة.

حيث أجرت البروفسورة ماريا نورتون، أستاذة أمراض كبر السن بجامعة يوتاه الأميركية، بحثا موسعا على ما يقدر بنحو ألفين وخمسمائة زوج وزوجة في عمر 65 سنة فما فوق على مدار 12 عاما، وأثبتت في نهايته أن احتمالية التعرض لمرض خرف الشيخوخة يزداد بمقدار 6 أضعاف للفرد السليم في حال إصابة شريك الحياة، مقارنة بالأزواج الذين لا يعاني أحدهم من المرض.

كما أثبتت أن تلك الاحتمالية تزداد لدى الرجال أكثر من النساء بمقدار 3 أضعاف، وهي تعزو ذلك إلى اعتماد الأزواج من الرجال على زوجاتهم فيما يخص الشؤون الاجتماعية بصورة أكبر، إضافة إلى دور محتمل لهرمون الذكورة في زيادة نسبة الإصابة.

أهمية رصد الغثيان والخفقان.. لدى الحوامل
أشارت البروفسورة فانيسا روجرز، أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة تكساس، إلى ضرورة اهتمام السيدات الحوامل والأطباء بأعراض كالغثيان أو الخفقان في حال حدوثها بعد الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إنها قد تكون مؤشرا على الإصابة بالإنفلونزا.

وقالت روجرز إن أعراض مثل القيء أو الغثيان قد لا تلفت الانتباه إلى التفكير في ارتباطها بمرض مثل الإنفلونزا الموسمية، ولكن الحمل قد ينتج عنه مثل هذه الأعراض في حال الإصابة، حيث يؤدي الضغط الناجم عن ملء الرحم لمعظم البطن إلى حساسية مفرطة بالمعدة وتقليص لحجمها الطبيعي، مما قد يؤدي إلى الغثيان عند الاعتلال.

كما أن ارتفاع الحجاب الحاجز لدى الحوامل يؤدي إلى ضغط على عضلة القلب، وهو ما يولد شعورا زائدا بالخفقان عند أي زيادة بمعدل الضربات، كما يحدث في حالات الإنفلونزا.

وتوصلت روجرز إلى ذلك بعد متابعة دقيقة لأعراض المريضات الحوامل في عامي 2003 و2004، حينما انتشر معدل الإصابة بالإنفلونزا بين النساء نتيجة عدم توافق اللقاح الخاص بتلك السنوات مع فصيلة الفيروس المتفشي آنذاك.

تخفيض جرعات «البوتوكس» يؤدي إلى النتائج نفسها
البروفسور روجير ديلي، أستاذ ورئيس قسم الجراحات التجميلية في جامعة أوريغون، أكد أمام اجتماع الجمعية الأميركية لأطباء جراحات التجميل في واشنطن، على أن المرضى الذين يتلقون حقن «البوتوكس» - من أجل إخفاء آثار التجاعيد - بانتظام لمدة عامين، من الممكن أن يخفضوا جرعات تلقيهم للعلاج بعد ذلك من دون نقص في التأثير المرغوب.

ويقول ديلي إن التجربة أثبتت أن المرضى الذين تلقوا 3 جرعات سنويا (كل أربعة أشهر) لمدة عامين، نجحت معهم تجربة استخدام الجرعات مرتين فقط سنويا (كل ستة أشهر) في الحفاظ على شكل الوجه الخالي من التجاعيد من دون أي أثر غير مرغوب.