بعد علاقة لسبع سنوات .. جون بول جوتييه يترك دار «هيرميس»

بعد علاقة لسبع سنوات أثمرت الكثير من النجاحات
بعد علاقة لسبع سنوات أثمرت الكثير من النجاحات

صدق المغني الفرنسي شارل ازنافور عندما قال في أغنية من أغنياته الشهيرة: «عليك أن تتعلم ترك المائدة قبل فراغها»، وهذا ما طبقه المصمم الفرنسي جون بول غوتييه بتركه دار «هيرميس» وهي تنعم بأرباح تحسدها عليها الكثير من بيوت الأزياء العالمية. فقد أعلنت في النصف الأول من هذا العام زيادة أرباح تقدر بـ18%.


ومع ذلك نزل الخبر كالصاعقة على الكثير من محبيه ومحبي الماركة الفرنسية العريقة، ممن لم يصدقوا لحد الآن أن يفترقا بعد العلاقة الناجحة التي ربطت بينهما على مدى سبع سنوات وأثمرت الكثير من النجاحات والأرباح حتى في عز الأزمة المالية. لكن هذا ما أعلن عنه هذا الأسبوع.

السبب كما قيل أن شقي الموضة الفرنسية، جوتييه، يريد أن يتفرغ لداره ومشاريعه الخاصة، كما قيل إن تشكيلته لربيع وصيف 2011 التي ستعرض في باريس في شهر أكتوبر ستكون الأخيرة له للدار.

تجدر الإشارة إلى أن «هيرميس» تمتلك 45% من «دار جوتييه»، وكان هذا الأخير قد التحق بها عام 2003 بعد لقاء مع رئيسها التنفيذي، جون لويس ديماس، الذي توفي منذ فترة قصيرة جدا.

خليفة جوتييه هو كريستوف لومير، مصمم دار «لاكوست» المعروفة بأسلوبها الـ«سبور» أساسا، و«لوجو» يمثل التمساح على صدر قطعها.

ورغم ما يثيره الأمر من استغراب بسبب فارق الشهرة، على الأقل، بينه وبين سلفه إلا أنه ما يحسب للومير أنه استطاع خلال فترته في دار «لاكوست» أن يستقطب شريحة جديدة من الزبونات الأنيقات بفضل أسلوبه الشاب، مما أدخل الدار إلى مجال المنافسة التجارية، علما أن له خبرة طويلة في عالم الماضي، حيث أطلق داره الخاصة في عام 1991، كما سبق له العمل مع كريستيان ديور، وجون باتو، وإيف سان لوران، وثيري موجلر، وتشكيلته الأولى للدار ستكون موجهة لخريف وشتاء 2011.