دراسة حديثة.. زيت الزيتون قد يقي من أمراض الأمعاء والتهاب القولون التقرحي

الدراسة شملت أكثر من 25 ألف شخص
الدراسة شملت أكثر من 25 ألف شخص

أفادت دراسة أمريكية أجريت حديثاً أن اتباع نظام غذائي غني بحمض الزيتيك قد يساعد على الوقاية من أمراض الأمعاء، خصوصاً التهاب القولون التقرحي، الذي يعتبر أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المؤدية لحدوث تقرحات في الطبقة السطحية لغشاء المستقيم والقولون، وينتج عنه ألم شديد في المعدة وإسهال وفقدان الوزن.


وذكرت الدراسة أن من يجعلون زيت الزيتون الغني بحمض الزيتيك جزءاً رئيسياً من نظامهم الغذائي أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض.

والزيتيك هو حمض دهني أحادي التشبع، ومن أهم الأطعمة الغنية به زيت الفول السوداني وزيت بذور العنب والزبد وبعض أنواع السمن.

وشملت الدراسة أكثر من 25 ألف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 46 إلى 60 عاماً، وهم من نورفوك بالمملكة المتحدة وتم تضمينهم في الدراسة من عام 1993 وحتى عام 1997.

وفي بداية الدراسة لم يكن أي منهم يعاني من التهاب القولون التقرحي لكن بحلول عام 2002 أصيب 22 منهم بالمرض.

وقارن الباحثون بين من أصيبوا بالمرض وبين من لم يصابوا، واتضح أن الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحوي حمض الزيتيك هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي بنسبة تصل إلى 90%، وذلك وفقاً لما ذكر د. أندرو هارت من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا والباحث الرئيسي في الدراسة في بيان صحفي.

وأوضح هارت أنه "وفقاً لتقديرنا فإن حوالى نصف حالات الإصابة بالتهاب القولون التقرحي يمكن تجنبها لو تم استهلاك كميات أكبر من حمض الزيتيك. إن تناول اثنين أو ثلاثة ملاعق مائدة من زيت الزيتون يومياً تفي بالغرض."