كرسي «فانيتاس» مفخرة «فيرساتشي» بين الكلاسيكية المعاصرة

من قطع الأثاث التي ستشارك بها دار «فيرساتشي» في أسبوع ميلانو للديكور الداخلي ما بين الـ14 و19 من الشهر الحالي، هذا الكرسي الذي ينتمي إلى مجموعتها الكلاسيكية «فانيتاس»، ومعروف أن «فانيتاس» هي المجموعة التي تحولت مع الوقت إلى رمز لنموذج فريد تعود إليه الدار دوما للاستلهام والتجديد.


ورغم أن النسخة الجديدة تتميز بالنسق الكلاسيكي لـ«فيرساتشي» وتستقي الكثير من صور فن «باروك»، فإنها معاصرة بكل المقاييس.

قصة هذا الكرسي الذي أصبح أيقونة من أيقونات الديكور الداخلي، مثيرة مثله، حيث، أطلقت أول نسخة منه في فبراير (شباط) 1994، واقتبس شكله من مقعد للويس الخامس عشر كان جياني فيرساتشي قد اشتراه من تاجر تحف فرنسي ليزين به منزله في ميامي.

كانت هذه بداية الإعجاب والاستلهام الذي تمخض عن ما أصبح يعرف اليوم بمجموعة «فانيتاس» التي تشتهر بها الدار الإيطالية وتفخر بها.

صحيح أن الحجم الأصلي تبدل بهدف توسعته وجعل المقعد أكثر رحابة، وكذلك الألوان، التي اكتسبت أشكال نقوش الدار، وصحيح أن الكرسي أصبحت له كنبة، إلا أن مزج الكلاسيكي بالعصري ظل دائما السمة الغالبة عليه، بدءا من استعمال تقنية حشو النسيج، الذي يدعى «بيازاتو»، ويرمي إلى أخذ المقاييس المحددة للمنزل الذي ستوضع فيه، وتطبيقها على الكرسي، إلى استغلال هذه التقنية لخلق تكوينات جديدة من الصورة ذاتها.

وسرعان ما تم دمج كل هذا في القماش المطبوع بأسلوب ونقوش «فيرساتشي» المبهجة والقوية مقارنة بالأنماط الكلاسيكية الأخرى.