Temple St Clair .. عين من الابداع والتصميم

إبداعات Temple غزت العالم لندرتها ولأنها مقطوعات جميلة، حيث تستخدم في ابتكارها طرقا تختلف عن مصممي المجوهرات التقليديين
إبداعات Temple غزت العالم لندرتها ولأنها مقطوعات جميلة، حيث تستخدم في ابتكارها طرقا تختلف عن مصممي المجوهرات التقليديين

تعرف مبدعة تصميم الأحجار الكريمة Temple St Clair بتصميماتها الأنيقة والمبهرة للذهب والأحجار الكريمة، وقد تحدثت مع نظيرتها في نفس المجال Poppy Phillips  لكي تشاركها المشاعر والأحاسيس في المجوهرات الكلاسيكية التي أبدعتها "للمرأة الحديثة".


ولدت الفتاة الأمريكية الجنوبية Temple. St Clair لعائلة مولعة بالسفر والترحال واللهث وراء معرفة عبق وخبايا الحضارات، والإعجاب الشديد باكتشاف ما خفي في المناطق البعيدة.

كما ذهبت في رحلة بحرية مثيرة في بدايات عمرها إلي مدينة البندقية العريقة والمغرقة في القدم حيث مكنتها هذه الفرصة من الدراسة في المدينة التاريخية وهي الرحلة التي غيرت مسار حياتها وجعلت اسمها ذائع الصيت في عالم الترف بالمجوهرات.

لقد كانت الرحلة التي جاءت في بداية العمر مع والدتها التي ذهبت إلي هناك بسبب العمل، وقد دأبت الأم وابنتها علي اكتشاف عملة قديمة لكي يمكن أن يتم إضافتها لعقد عنق النساء وبعد ذلك وقع اختيار الاثنين علي Tanit  وهي معبودة وإلهة مدينة قرطاج والمعبودة الأنثى الوحيدة في العالم الكلاسيكي القديم.

وفسرت Temple سبب الاختيار قائلة: "لأنني فتاة جنوبية مستقلة فإنني ووالدتي أحببنا صورتها"، وكدارسة لتاريخ فن القرن الرابع عشر واستمرار المتاجرة في هذه المجوهرات في العصر الحديث، ولد فن الإبداع الحقيقي لتصميم المجوهرات لدى Temple وحول ذلك قالت: "لقد درست في وقت كان الناس فيه يحافظون علي ارتداء المجوهرات المتوارثة من جبل لآخر، وأردت أن أبتكر شيئا آخر منها، ولكنه ذا روح مختلفة.

بدأ حب Temple للإبداع عندما كانت تشاهد مصممي الذهب في العمل وامتلكتها الرغبة في أن تري قطعا ذهبية مماثلة لتلك التي رأتها في الكتب التي كانت تدرسها، لذا بدأت Temple محاولة تحقيق فكرتها التاريخية وعن ذلك أيضاً أوضحت، مثل الكنوز التي ربما لم تكتشف أو تلك المخبأة في صندوق أو في شيء آخر محمي، فلا أصدق أنه يوجد في هذا العالم أشياء مبتكرة ولم ترها العيون، فكل شيء مرتبط بالماضي وأنا أريد إظهار هذا العمل.

وبضغط من أصدقائها ومحبيها بدأت Temple في ابتكار روائعها الخاصة وقررت أن يكون ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية حيث وافقت مالكة البوتيكات الأمريكية الشهيرة Barney علي أن تخصها Temple بمجموعة من التصميمات لعرضها في متاجرها بنيويورك، ومن ثم بدأ التاريخ يولد من جديد، وعلي الرغم من أنها تركت مدينة البندقية منذ فترة طويلة إلا أن ارتباط Temple بالمدينة الإيطالية لازال باقيا.

وقد قالت: " لقد واصلت استقطاب الفنانين ومبدعي المجوهرات من البندقية، حيث أعتمد عليهم طيلة 20عاما وقد حاولت الاستعانة بأيد كثيرة إلا أن للإيطاليين إحساس خاص بالجمال، وفي بداية مهنتي كنت أوجههم بأفكاري وكانوا ينفذونها بكل اقتدار".

والآن فإن إبداعات Temple غزت العالم لندرتها ولأنها مقطوعات جميلة، حيث تستخدم في ابتكارها طرقا تختلف عن مصممي المجوهرات التقليديين، وتابعت Temple: "وعلي الرغم من أن سنوات السفر قضيتها في معرفة رواد المهنة، إلا أنهم سيأتون اليوم عندي قبل الذهاب إلي الماركات الشهيرة أمثال Cartier  و Bulgari ولن يمكنهم وضع اللمسات الفريدة التي وضعت لهذه الأحجار الكريمة".

وقد أصبحت القطع المعدنية مستوحاة من حبها في الغوص في أعماق كل ما هو تاريخي وأسطوري في أي مكان تسيطر عليه القوي السحرية، لوضع اللمسات النهائية علي المقطوعات التي حملها الصيادون، حتى تتمكن النساء من اقتنائها فيما بعد، تلك المقطوعات التي تشبه الحجاب"التميمة".

وبالنسبة لـ Temple فإن حبها للحجب أكثر من كونها جمالية، فعندما بدأت عملها بالمجوهرات حافظت علي أن يكون اهتمامها بما هو نادر وعن ذلك قالت: "علي الرغم من أنني لم أكن متأكدة بالقدر الكافي من سيطرة القوى السحرية لهذه الحجب، إلا أنني أحببت الطريقة التي تتحكم بها في التميمة أو الحجاب".

وأخيرا قررت Temple إحضار تصميماتها الفريدة إلي الشرق الأوسط لعملائها في دبي لأنها شعرت بأن دبي بحاجة إليها وعن ذلك قالت: "إن الناس مستعدون لاقتناء كل ما هو فريد، لأن الترف أصبح في متناول الجميع ولكل شخص مصممه الخاص الذى بإمكانه أن يصنع له شيئا شخصيا".