فضيحة جنسية تهدد بفقدان شارلي شين وبروك ميلر لأطفالهما

ينتظر شارلي شين حكم المحكمة الخاص بسوء معاملة زوجته، حيث من المتوقع أن يواجه عقوبة السجن لممارسته العنف الاسري ضدها
ينتظر شارلي شين حكم المحكمة الخاص بسوء معاملة زوجته، حيث من المتوقع أن يواجه عقوبة السجن لممارسته العنف الاسري ضدها

لم تقتصر مشكلات الممثل شارلي شين و زوجته على العنف الأسري و تناول المخدرات، فالثنائي الذي يخضع لجلسات إعادة تاهيل أسرية قد يخسر حضانة توأميه لما إنتشر مؤخراً عن قيامهما بممارسة الجنس الجماعي.


وصرح مصدر لموقع RadarOnline.com أن هناك إمرأة قد عرضت مبلغاً قدره 40 ألف دولار لتروي مغامراتها الجنسية مع شارلي شين وزوجته بروك ميلر، بالإضافة إلى رؤيتها لهما يتناولان المخدرات.

ومن جانب آخر، ووفقا لتصريح أدلى به محامي الدفاع ستيف كرون لموقع"HollywoodLife.com، سيواجه الزوجان مشكلة كبيرة فيما يتعلق بحضانة أطفالهما في محكمة الطلاق بسبب تلك الفضيحة الجنسية التي تُضاف إلى باقي مشكلاتهم المتعلقة بالعنف الأسري، والمخدرات، والكحول.

وأكد كرون أن طلاقهما لن يواجه صعوبات، لكن حضانة التوأمين ستكون أمراً غاية في الصعوبة لأن نمط حياة شين وزوجته المضطرب دليلاً لهيئة القضاة على أنهما أشخاص غير مسؤولين وغير مؤهلين لرعاية طفلين.

و من جانب أخر، يخضع الزوجان حاليا لبرنامج تاهيل أسري، ولا يبدو أنهما يرغبان في الطلاق، على الرغم من إنتشار شائعات تروج لرغبة بروك ميلر في الطلاق لإعتبارها حياتها مع شين كالكابوس.

لكن إستناداً لأحد المقربين منهما فرغبتها الغير مؤكدة في الطلاق ترجع إلى معرفة شين بكل مساويء حياتها الخاصة بإدمان الكحول والمخدرات.

ومن ناحية أخرى، تركت ميلر مركز إعادة التاهيل الأسبوع الماضي في اليوم التالي لقبول شين به، لتستكمل علاجها على يد متخصصين في منزلها لتكون برفقة توأميها اللذين سيحتفلان بعيد مولدهما الأول في الـ 14 من مارس الجاري.

و على صعيد آخر، ينتظر شارلي شين حكم المحكمة الخاص بسوء معاملة زوجته، حيث من المتوقع أن يواجه عقوبة السجن لممارسته العنف الاسري ضدها، و تناول المواد الممنوعة.

ويسعى المحققون إلى التواصل مع زوجته السابقة الممثلة دينيس ريتشارد لتكون شاهدة على تصرفات زوجها السابق.

يذكر أن بروك ميلر قد تقدمت في ال25 من ديسمبر الماضي ببلاغ ضد زوجها لدى شرطة كولورادو تتهمه بمحاولة الاعتداء عليها بسكين، مما دفع الشرطة إلى القبض على شين وإتهامه بالعنف الاسري.