هيلاري كلينتون تؤجل رحلتها للخليج بسبب خضوع زوجها لجراحة في القلب

بيل كلينتون خضع لعلمية جراحية سابقة في القلب عام 2004
بيل كلينتون خضع لعلمية جراحية سابقة في القلب عام 2004

أخّرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رحلتها الى الخليج يوماً واحداً، بحيث باتت ستغادر السبت، إثر خضوع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لجراحة في القلب، كما أعلن مسؤول في "الخارجية".


وقال المسؤول إن "الوزيرة كلينتون ستذهب الى قطر ومن ثم الى السعودية كما هو مقرر"، لكنها ستغادر واشنطن السبت عوضاً عن الجمعة 12-2-2010 "كي لا تضطر الى الإسراع بالعودة من نيويورك".

وخضع الرئيس الاسبق بيل كلينتون الخميس لجراحة تنظيرية مفاجئة في القلب بعدما شكا من آلام في الصدر، الا ان مساعديه أكدوا أن معنوياته عالية بعد العملية وسيعاود نشاطه.

وقال الطبيب آلان شوارتز خلال مؤتمر صحافي عقده أمام مستشفى جامعة كولومبيا في نيويوك حيث يعالج الرئيس الأسبق إن "العملية جرت دون مشاكل"، مضيفاً أن "توقعاته ممتازة" بشأن نتيجة العملية. وشدد الطبيب على أن كلينتون "لم يصب بنوبة قلبية ولم يحصل أي ضرر في القلب".

وأوضح شوارتز أن الرئيس الأسبق استشاره بعدما شكا من آلام في الصدر، إلا أن هذه الآلام لا علاقة لها البتة بنظام حياته أو بحميته الغذائية، مشيراً إلى أن كلينتون وبعد خضوعه للعملية "نهض واستقبل زواراً وعائلته". وأضاف "إنه في صحة جيدة ونحن نأمل أن يتمكن من العودة إلى منزله غداً".

وخضع الرئيس الأسبق لقسطرة الشريان التاجي، وهي عملية جراحية تنظيرية يتم اللجوء إليها لعلاج انسداد الشرايين عبر تثبيت "دعامتين" داخل الشريان في مكان الانسداد.

وأكد الطبيب أن هذه العملية ستجعل الرئيس الأسبق أقل عرضة لنوبة قلبية في المستقبل.

وكان الرئيس الثاني والاربعون للولايات المتحدة الذي حكم البلاد لولايتين متتاليتين (1993-2001) خضع في 2004 لعملية جراحية في القلب تم خلالها تحويل مجاري أربعة شرايين تعاني من انسداد.

وغادرت هيلاري كلينتون واشنطن الخميس متوجهة الى نيويورك للبقاء الى جانب زوجها، وذلك بعد التشاور مع الرئيس باراك أوباما.