دراسة فنية: المرأة تنجذب لمثيلتها أكثر من الرجل

أن المرأة بطبيعتها تحب الجمال كما الرجل، تلتفت المرأة للمرأة التي تتفوق عليها في الأنوثة والذكاء معاً، فانظر للمرأة كيف تحدق بالمرأة الأجمل منها، وسترى تعابير مترجمة بالكره تجاهها  من قبل النسوة الأخر
أن المرأة بطبيعتها تحب الجمال كما الرجل، تلتفت المرأة للمرأة التي تتفوق عليها في الأنوثة والذكاء معاً، فانظر للمرأة كيف تحدق بالمرأة الأجمل منها، وسترى تعابير مترجمة بالكره تجاهها من قبل النسوة الأخر

تلتفت النساء الى بعضهن البعض أكثر من التفاتتهن للرجال، في حين أن الرجال يتجهون بأنظارهم للنساء ولو كان برفقتهن  نساء، هذا ما أثبتته الدراسات التي تشير الى أن 70% من النساء  المتفوقات في الجمال ينظرن الى النساء الأخريات بنظرات تتفاوت بين الإعجاب والغيرة أو الازدراء .


هذا ما أشارت اليه دراسة فنية الى أن نسبة كبيرة من النساء يحتفظن  بصور نجمات عالميات إعجاباً، فهيفاء وهبي على سبيل المثال تمتلك قاعدة جماهيريه نسائية تفوق قاعدتها من الرجال، وهذا ما أثبتته إحدى المواقع الإلكترونية التي أشارت الى أن الكثير من الأزواج التفتوا إليها بسبب اهتمام زوجاتهم بها .

في حين نالت مارلين مونرو النجمة العالمية النصيب الأكبر في العالم من محبة النساء وذلك في دراسة إنجليزية نشرت على الإنترنت، واستخلصت  الدراسة نفسها الى أن مايكروسكوب الحكم على فتاة ما بأنها جميلة أم لا يأتي بمجرد نظرة الفتيات لها.

فجميلة السينما المصرية هند رستم لا زالت الرمز الساحق للأنوثة في الوطن العربي، ورغم ثناء الكثير على ذكائها الفني إلا أن النظرة المرسومة عنها تتجلى في جاذبيتها التي قهرت الكثير من نجمات السينما.   

ويقف الرجال خاضعون أمام جاذبية المرأة، الا أن النساء ينظرن الى  النساء الأخريات بنظرات مختلفة تماماً، فالمراهقات ينظرن إلى الجميلات على أنهن مثال يتحدى به في عالم الجمال، بينما النساء تنظرن للجميلات بنظرة تحمل الكثير من التحفظ بداعي الغيرة أو الخوف من اختطافهن لأزواجهن. والملفت للنظر بأن عيون النساء تلاحق عيون الفتيات الجميلات في كل مكان أكثر من ملاحقة الرجال لهن.

بتي فلاك .. كاتبة إنجليزية تبلغ من العمر 18 عاماً، تناولت في مقالها الأول " ماذا يلفت النساء للنساء " رؤية غريبة لفتاة في هذا العمر إذ قالت " لا تغار الفتيات من نجاح بعضهن البعض بقدر غيرتهن من تفوقهن عليهن في الجاذبية، لقد لاحظت بأن الفتيات ينقلبن الى جحيم مشتعل في حالة رؤيتهن لفتاة أجمل منهن، وإذا أردت الضحك، فانظر للمرأة كيف تحدق بالمرأة الأجمل منها، وسترى تعابير مترجمة بالكره تجاهها  من قبل النسوة الأخريات، في المكان الذي اعمل به، تظهد كل فتاة جميلة، فبينما تكون آسرة لنظرات الرجال، ترينها مبغوضة كل البغض من النساء "

ويرى الفنان التشكيلي فهد.أ بأن كل نظرة كره لمرأة جميلة من النساء توازي جمالها في عيوننا كرجال.

ويضيف : "تلفتني السيدة الجذابة ذات المبسم المبتسم" في حين يرى صديق الفنان وهو طبيب مقيم في أحد المستشفيات الحكومية "زوجتي طبيبة مثلي، ورغم جمالها الا أنني الحظ مدى غيرتها من الجميلات الأخريات"  وتتفق معه س.أ التي ترى " أن المرأة بطبيعتها تحب الجمال كما الرجل، تلتفت المرأة للمرأة التي تتفوق عليها في الأنوثة والذكاء معاً، وحينما يطارد الرجل امرأة ما تثار غريزتها لتتساءل؟ مالذي تمتلكه تلك؟
 
وفي السياق نفسه يرى المهندس مرزوق أن النساء يغرن من بعضهن البعض بالفطرة والغريزة "لقد قرأت في علم نفس المرأة، وعلمت بأن النساء يتفاوتن في إظهار غيرتهن من بعض، فالضرة تغار من ضرتها أكثر من غيرتها على زوجها، والأخت تغار من تفوّق أختها عليها في الجمال

أما الباحثة  الإنجليزية " ليندا ماري " لاحظت وعن كثب رغبة الكثير من الرجال في صحبة المرأة السمراء ذات اللون الخمري وقالت في أحد مؤلفاتها " السمراء تحمل جاذبية مفرطة يرغب بها الرجال، فتتميز السمراء بابتسامه وروح تختلف عن البيضاء التي كثيراً ماتتميز بالغنج المصطنع .

لقد باتت السينما الإنجليزية تستعين بالسمراء عوضاً عن البيضاء في الكثير من الأدوار المهمة نظراً لجاذبيتها في التأثير على الأخرين.

لذا باتت الشقراوات تتجهن لإضفاء نبعة من غيرتهن لما تتميز به النساء اللواتي تجذبن الرجال.

وقالت الشقراء ليندا مازحة " يبدوا بأنني سأتجه للشمس بعد بحثي هذا لأكتساب سمرة تجعلني إحدى الجميلات في عيون الرجال.

وفي دراسة علمية فلسفية لعلم نفس المرأة تم اكتشاف بأن غيرة المرأة من المرأة تنتج من ضعف ثقتها بنفسها، فهناك الكثير من الجميلات والمتفوقات في الجمال يبقين بحاجة دائمة الى سماع كلمات إطراء تثني عليهم للشعور بالثقة.

وأوضحت الدراسة نفسها الى ان ثقة المرأة بنفسها هي السبب الأساسي في إعجاب الرجال بهن، وفي السياق نفسه فأن هناك الكثير من العلاقات التي تدمرت بسبب ضعف مفعول ثقة الأنثى بنفسها.