أدوية هشاشة العظام وعلاقتها بالرجفان الأذيني في القلب !!

الأدوية التي تقوي العظام التي يتناولها ملايين الأميركيين لمكافحة هشاشة العظام والحالات المرضية الأخرى، ليس لها صلة بظهور حالات الإيقاع السريع غير المنتظم للقلب، الذي يعرف باسم الرجفان الأذيني (نسبة إلى أذين القلب ـ المحرر) atrial fibrillation.


وهذه الأدوية المسماة «بيفوسفونات» bisphosphonates، تضم «ألندرونات» alendronate («فوساماكس» Fosamax)، «إيتيدرونات» etidronate («ديدرونيل» Didronel)، «إيباندرونات» ibandronate («بونيفا» Boniva)، «باميدورونات» pamidronate («أريديا» Aredia الأصيل generic) «رايزدرونات» risedronate («أكتونيل» (Actonel، «تليودرونات» tiludronate («سكيليد» Skelid)، و«حمض الزيلودرونيك» zoledronic acid («ريكلاست» Reclast، «زوميتا» Zometa).

محاذير عابرة
وقد رفعت دراسات نشرت عامي 2007 و2008 من احتمال أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية البيفوسفونات، غالبا ما يظهر لديهم الارتجاف الأذيني، مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون أيا من تلك الأدوية.

وقد دفعت هذه النتائج إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى إعادة تدقيق الاختبارات التي ضمت ما يقرب من 40 ألف مشارك، من الذين تناولوا هذه الأدوية أو حبوبا وهمية، ولم تعثر هذه المراجعة على صلة بين البيفوسفونات وبين الارتجاف الديني.

الارتجاف الأذيني حالة شائعة ـ إذ يتعايش معها نحو مليوني أميركي ـ ولذلك فليس من المدهش أن تظهر لدى بعض الأشخاص بعد تناولهم أدوية موصوفة طبيا وشائعة.

ولذلك، فإن كنت من الذين يتناولون أدوية البيفوسفونات أو لا يتناولونها، استشر طبيبك، إن كنت تشعر أن قلبك يتسارع في نبضاته أحيانا، أو عندما تشعر بإحساس اضطراب في الصدر، أو عندما تشعر بآلام في الصدر أو ضيق في التنفس.

وهذه ليست نهاية القصة. إذ إن إدارة الغذاء والدواء تخطط للاستمرار في جمع البيانات الخاصة بسلامة أدوية هشاشة العظام هذه، كما أن بعض الدراسات في هذا الشأن، لا تزال جارية.