ريجيم الدهون .. أهم طرق خفض كوليسترول الدم

من أهم خطوات خفض الكوليسترول تناول الزيوت النباتية الطبيعية وتجنب الشحوم الحيوانية
من أهم خطوات خفض الكوليسترول تناول الزيوت النباتية الطبيعية وتجنب الشحوم الحيوانية

تناول الغذاء الصحي، أحد وسائل التعامل العلاجي لمشكلة ارتفاع كولسترول الدم، وهناك ستة عناصر لحمية الكولسترول، هي:


أولا: تجنب تناول الدهون المشبعة، وهي التي توجد في:
- الشحوم الحيوانية البيضاء اللون. ولذا تجب إزالتها قبل الطهي أو الشواء.

- مختلطة بأنواع دون أخرى من اللحوم الحمراء، ومثلا، فإن لحم الضأن عموما ولحم البقر أعلى احتواء على الدهون المشبعة والكولسترول، مقارنة بلحم العجل الصغير أو لجم الحاشي (الجمل الصغير).

- اللحوم المدهنة، كالنقانق والسجق والببروني.

-اللحوم الباردة، مثل المارتاديلا أو غيرها من شرائح اللحوم الباردة للبقر أو ديك الحبش (الديك الرومي) أو الدجاج. - الأعضاء، مثل الكبد أو الكلى. - جلد الدجاج.

- الحليب والألبان والجبن العادي الدسم. - زيت النخيل وزيت جوز الهند.

ولذا يجدر الحرص على ما يلي:
- تقليل تناول اللحوم الحمراء، وخاصة الضأن والبقر. ويكون تناول اللحم مرتين أسبوعيا. وتكون كمية اللحم بحجم مجموعتين من ورق اللعب (الكوتشينة). واللحم المفضل هو إما لحم العجل، أو لحم الجمل، أو قطع اللحم الهبر الحمراء للضأن أو البقر المأخوذة من الفخذ. - إزالة كافة الشحوم البيضاء اللون عن اللحوم الحمراء قبل الطهي.

- تناول الدجاج مرتين في الأسبوع، بعد نزع الجلد. والأفضل ما كان بالشواء. ولحم الصدر الأبيض هو أقل احتواء على الدهون والكولسترول من لحم الفخذ. والدجاج الصغير في السن أفضل. - تناول الحليب ومشتقات الألبان والجبن قليل أو خالي الدسم. والأفضل لبن الزبادي خالي أو قليل الدسم. وتجدر ملاحظة أن حليب الإبل أصلا هو قليل المحتوى بالدهون المشبعة وبالكولسترول.

- تحاشي تناول الكبد أو الكلى، إلا في النادر.

- تحاشي تناول النقانق أو شرائح اللحوم الباردة.

ثانيا: الامتناع عن تناول الدهون المتحولة، وهي التي توجد في:
- الزيوت النباتية المهدرجة، والأطعمة المقلية أو المطبوخة بتلك النوعية غير الصحية من الزيوت المهدرجة بالكامل أو المهدرجة جزئيا، مثل دجاج البروستد المقلي، أو السنبوسة المقلية، أو السمك المقلي. أو الحلويات المقلية، مثل القطايف أو الليقيمات أو غيرهما.

- شرائح البطاطا المقلية والأنواع الأخرى من المقرمشات.

- الشحوم النباتية الصناعية. وهي التي تستخدم في صناعة الحلويات المنفوشة، مثل الدونات والكيك وغيرهما.

ولذا يجدر الحرص على:
- تقليل تناول الأطعمة المقلية، إلا التي يتم قليها بزيوت نباتية طبيعية. واللجوء إلى الشواء بالفرن أو على الجمر لطهي اللحوم أو الأسماك. أو اللجوء إلى الطهي على البخار.

- تجنب تناول أطعمة التسالي المكونة من شرائح البطاطس المقلية أو الأنواع الأخرى من المقرمشات الدهنية. واللجوء إلى الأنواع المعدة في الفرن.

- هناك عدة بدائل للتسالي والمقرمشات الدهنية، كفشار الذرة أو شرائح الفواكه والخضار أو المكسرات.


ثالثا: الحرص على تناول الزيوت النباتية الطبيعية. وهي الموجودة في:
- زيت الزيتون الطبيعي. أي غير المعلب أو المخلوط بمواد حافظة صناعية. وأفضل أنواع زيت الزيتون هو «العصرة البكر الممتازة».

- المكسرات بأنواعها، مثل الجوز واللوز والفستق الحلبي والصنوبر.

- الزيوت الطبيعية للسمسم أو الذرة أو كانولا، إن وجدت.

ولذا يجدر الحرص على:
- إضافة زيت الزيتون لأطباق الفول أو السلطة، واستخدام زيت الزيتون في قلي البيض وطهي الأطعمة.

- تناول ما يملأ الكف من المكسرات قليلة الملح، أي حوالي 40 غراما، يوميا. مثل الجوز أو اللوز أو الفستق الحلبي أو غيرها.

- إضافة المكسرات، كالجوز أو الكاجو، إلى السلطة أو الأطعمة المطبوخة.

رابعا: الحرص على تناول الألياف النباتية. وهي الموجودة في:
- البقول بأنواعها، مثل الفول أو الحمص أو العدس.

- الحبوب الكاملة غير المقشرة، مثل جريش القمح، وحبوب الشوفان، والخبز الأسمر، ونخالة القمح.

- الخضار والفواكه الطازجة، بكل أنواعها.

- البذور، مثل مسحوق بذور الكتان المطحونة.

ولذا يجدر الحرص على:
- تناول أطباق البقول، كالفول أو الحمص، أو شوربة العدس، أو غيرها.

- تناول الخبز الأسمر، المصنوع من دقيق حبوب القمح الكاملة.

- إعداد أطباق الأطعمة من الحبوب الكاملة.

- تناول الخضار والفواكه يوميا، والتشكيل في ألوانها وأنواعها.

- شرب عصير الفواكه الطازجة.

- إضافة القليل (حوالي ملعقة شاي) من مطحون بذور الكتان للأطعمة المطهوة أو إلى السلطات.

خامسا: ناول الأسماك الغنية بدهون أوميغا ـ 3
فالحرص على تناول الأسماك والحيوانات البحرية، الغنية بدهون أوميغا ـ 3 أو ما يعرف بزيت السمك ضروري جدا، وأفضل الأسماك هي الأسماك الدهنية، مثل:

- أسماك السلمون والساردين والتونا البيضاء والماكاريل.

- الروبيان واللوبيستر مفيدان جدا طالما تم تناولهما بطريقة الشواء أو الغلي بالبخار. أما القلي لهما فغير صحي مطلقا.

ولذا يجدر الحرص على:
- تناول وجبتين أسبوعيا، أو أكثر، من الأسماك أو الحيوانات البحرية.


سادسا: تقليل تناول الكولسترول
والكولسترول موجود في المنتجات الحيوانية فقط. والمنتجات النباتية كلها، وحتى الزيوت النباتية والمكسرات، فهي خالية من الكولسترول. والمنتجات الحيوانية الغنية بالكولسترول هي:

- اللحوم الحمراء بأنواعها. وأقلها بالكولسترول هو لحم الجمل، ثم العجل، ثم الدجاج، ثم البقر، ثم الضأن.

- الأعضاء، مثل الكبد والكلى، غنية بالكولسترول.

- البيض.

ولذا يجدر الحرص على:
- تقليل تناول اللحوم الحمراء إلى مرتين أسبوعيا.

- نقاط مهمة حول البيض: الكولسترول الذي في البيض هو في الصفار فقط، أما البياض فخالي من الكولسترول.

وتناول البيض المسلوق أو المقلي بزيت الزيتون لا يرفع الكولسترول، بخلاف المقلي بالزبدة. عند الرغبة في تناول البيض، احرص أن تكون تلك الوجبة خالية من الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة أو الألبان كاملة الدسم، وتناول وجبة إفطار من بيضتين، ثلاث مرات أسبوعيا، لا يرفع الكولسترول.