المصمّمة مريم المزروعى وعباءات الكيمونو الرائعة

 المصمّمة مريم : أشعر بالفخر لرؤية سيّدة ما فى تصميم لى فمن الجميل أن ترى أزياءك تبعث إلى الحياة
المصمّمة مريم : أشعر بالفخر لرؤية سيّدة ما فى تصميم لى فمن الجميل أن ترى أزياءك تبعث إلى الحياة

عرفت المصمّمة مريم المزروعى بتصميم الجلابيات الأنيقة بأساليب مختلفة ولكن تميّزت تصاميمها لخريف وشتاء 2009 بقصّة الكيمونو وقد برعت فى تصميم الأزياء المتعدّدة القطع والتى تحمل طابعاً حرفياً راقياً وقد طغى على مجموعتنا الجديدة ألوان صارخة ومنها الأصفر والفوشيا والنيلى وقد صمّمتها من الشيفون والحرير والتافتا والكتّان المزركش وقد خلت معظمها من التطريز وأبرزت المصّممة مريم القماش والتفصيل.


وفي لقاء مع مريم خلال أسبوع دبى للموضة كان هذا الحوار
بدأت مريم فى العام 2008 وعن أول عرض لها تقول: "أول عرض قدّمته خلال معرض العروس فى دبى الذى أقيم فى مركز التجارة العالمى وكنت خائفة من المغامرة ولكنّنى نجحت وكرّرت السبحة وها أنا اليوم أغامر بإطلاق سبع بلوزات وثلاثة فساتين سهرة بسيطة".

- وكيف دخلت مجال التصميم؟
صرت مصمّمة بالصدفة وفى سن متأخّرة فمعظم المصمّمين يبدأون منذ الصغر فى شق حياتهم المهنيّة وكانت أول تجربة لى فستان سهرة قصير صمّمته لأختى فى العام 2006 وإنتشر الخبر فقصدتنى الصديقات لأصمّم لهنّ وهكذا تشجّعت، لم أدرس التصميم يوما ولكنّنى كنت أتمتّع بعين ناقدة تتيح لى التعليق على لباس أهلى وأعرض عليهم المساعدة فى تنسيق ملابسهم.

فى العام 2007 لم أصمّم شيئا يذكر ثم إنطلقت بزخم فى العام 2008 إذ صمّمت 120 فستانا قدّمتها ضمن ثلاث مجموعات.

- وما هو أسلوبك المفضّل؟
إنه الخط البوهيمى لذا إعتمدته فى مجموعتى فإخترت أن تكون إطلالة العارضات متحرّرة بشعر فوضوى وستايل هيبّى فلاقت المجموعة نجاحا لم أكن أحلم به.

- ومن هو مصمّمك المفضّل؟
إنه كريستيان لاكروا وتلفتنى فى تصاميمه براعته فى دمج الألوان فتبدو تصاميمه وكأنها زهور فى الحديقة أو تابلوهات فنيّة وأحب من المصمّمين العرب إيلى صعب.

- ألا تحلمين بتصميم فستان زفاف؟
بلى، لكنّنى ما زلت أتروّى ففستان الزفاف هو حلم المرأة لذا يجب أن أصمّم فستاناً مذهلا أو لا أصمّم إطلاقاً فالمجال يعجّ بالمصمّمين وأنا أريد تصميم أزياء مميّزة لا تشبه غيرى.

- وبم تشعرين عندما ترين أحدا يرتدى من تصاميمك؟
أشعر بالفخر لرؤية سيّدة ما فى تصميم لى فمن الجميل أن ترى أزياءك تبعث إلى الحياة فالزىّ يحيا عندما ينزل إلى الشارع وترتديه النساء.

- وما هو أقصى ما تتمنّينه؟
لدىّ أحلام كثيرة ومشاريع ولكنّنى حاليا أتمنّى أن أفتتح متجراً بإسمى وأن أؤسّس ماركة عالميّة.