الإفراط في التمارين .. ليس مطلوبا أيضا

توصل أي شخص وتمكنه من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم جدا من أجل الحصول على اللياقة البدنية المطلوبة
توصل أي شخص وتمكنه من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم جدا من أجل الحصول على اللياقة البدنية المطلوبة

من الأخطاء الشائعة أن يتحمس الشخص من وقت لآخر لأهمية التمارين الرياضية البدنية فيقوم بممارستها بشكل مفرط ومتواصل، فيصاب ببعض المشاكل الصحية قبل أن يجني الثمرة التي يتطلع إليها، فيهمل التمارين مرة ثانية، ويصاب بخيبة أمل.


وهكذا يقع في دائرة مفرغة بسبب عدم ممارسته الرياضة بالشكل الصحيح.

إن توصل أي شخص وتمكنه من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم جدا من أجل الحصول على اللياقة البدنية المطلوبة، ولو في أدنى مستوياتها، وكذلك المساعدة في تخفيف الضغوط النفسية وحدة التوتر الذي يتعرض له الشخص في يومه العملي.

إلا أن هذا لن يتأتى إلا بممارسة الرياضة بطريقة صحيحة، والتدرج في عدد مرات عملها في البداية بمستويات بسيطة، إلى أن يصل إلى المعدل المناسب له، ومن ثم يحافظ على هذا المستوى، ويواصل عمله بانتظام.

وكما أن النشاط البدني مفيد للصحة بشكل عام ولعمل جميع أجهزة الجسم الحيوية، فإن الإفراط في عمله مرة واحدة، ومن دون سابق تدريب، تكون له آثار سلبية، نذكر منها ما يلي:

- الشعور بأنك متعب، وأنك أصبحت غير متوازن وغير منسق.

- الإحساس بصعوبة عند بدء ممارسة الرياضة اليومية المعتادة.

- سرعة دقات القلب، خاصة في الصباح، وكذلك عدم انتظام مستويات ضغط الدم في وقت الراحة.

- فقدان الشهية.

- الصداع وآلام العضلات.

- اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي.

- زيادة معدل حدوث الأمراض، والتعرض للإصابات بشكل متكرر، خاصة إصابات العضلات والعظام.

- الحاجة لأخذ وقت أطول من المعتاد للتعافي.

- بدء الشكوى من مشاكل في النوم.

إن ملاحظة هذه العلامات التحذيرية أو بعض منها، تتطلب من الشخص إعادة النظر في طريقة أدائه للتمارين الرياضية اليومية أو أخذ مشورة أحد المتخصصين في العلاج الطبيعي واللياقة البدنية.