سارة بايلن تتنحى رسمياً عن منصبها كحاكمة لولاية الاسكا الأمريكية

بايلن خلال احتفال تسليمها مشعل الولاية إلى شون بارنل
بايلن خلال احتفال تسليمها مشعل الولاية إلى شون بارنل

تنحت المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة ساره بايلن، رسمياً عن منصبها حاكمة لولاية الاسكا (شمال)، ولم تكشف شيئا عن مشاريعها المستقبلية.


وفي احتفال اقيم في بايونير بارك في فيربانكس ثاني اوسع مدينة في الولايات المتحدة، أمس الأحد 26-7-2009، سلّمت بايلن (45 عاما) مشعل الولاية الى مساعدها شون بارنل.

وكانت بايلن، اصغر حاكمة لالاسكا واول امرأة تتولى هذا المنصب، عرفت على صعيد الولايات المتحدة لدى اختيارها في 2008 شريكة في لائحة السيناتور الجمهوري جون ماكين في السباق الى البيت الابيض.

وخصصت كلماتها الاخيرة في المنصب لحصيلة عملها، التي تميزت بزيادة الرسوم على العائدات النفطية واصدار قانون جديد حول الاخلاق والادارة الحكيمة. الا ان هذا القانون انقلب على بايلن التي وجهت اليها عشرون تهمة بتجاوز السلطة ومخالفة اصول الحكم.

وفي خطابها، دعت بايلن سكان الاسكا الى "مقاومة الانقياد للحكومة المركزية الكبرى"، مشيرة بذلك على ما يبدو الى خطة دعم الاقتصاد التي قررها الرئيس باراك اوباما. واضافت "تيقظوا قبل ان توافقوا على سخاء الحكومة، فهو ليس هدية".

الا ان نواب الاسكا قرروا عقد جلسة خاصة في 10 آب/اغسطس للالتفاف على فيتو بايلن وقبول المساعدات الفدرالية.

ولم تكشف بايلن التي ينسب اليها بعض المراقبين طموحات على الصعيد الوطني، شيئا عن مشاريعها المستقبلية، مكتفية بتكرار كلام وجهته الى سكان الاسكا لدى الاعلان عن استقالتها المفاجئة في اوائل تموز/يوليو.

وقالت "باتخاذي هذا القرار، استطيع ان ابذل مزيدا من الجهود في سبيلكم، وفي سبيل القضايا العادلة وفي سبيل الحقيقة؛ ولم افكر ابدا في اني احتاج الى لقب حاكم لأفعل ذلك".

وساره هيث، التي ولدت في 11 فبراير/شباط 1964 في ايداهو (شمال غرب)، مجازة في الصحافة.

وكان والدها مدرسا ووالدتها سكرتيرة. ودخلت المعترك السياسي في 1992 في مجلس بلدية مدينة واسيلا (7 الاف نسمة) والتي اصبحت عمدتها بعد اربع سنوات، ثم انتخبت حاكما في 2006.

وهي متزوجة، وأم لخمسة ابناء.