فطريات الأظافر .. الأهتمام المبكر بها يجعل العلاج سهلا

إن الاكتشاف المبكر لهذه الفطريات سيسهل علاجها بصورة فعالة، علما بأنها لن تشفى من تلقاء نفسها
إن الاكتشاف المبكر لهذه الفطريات سيسهل علاجها بصورة فعالة، علما بأنها لن تشفى من تلقاء نفسها

خطأ شائع يقع فيه الكثيرون وبشكل خاص النساء اللائي يشاركن في أعمال المطبخ وتنظيف المنزل، أي أنهن يتعرضن لغسل الأيدي بشكل مستمر، ولا يقمن بتجفيف الأصابع والأظافر وما بينها بشكل جيد، وتكون النتيجة الإصابة بفطريات الأيدي والأظافر.


العدوى بالفطريات هي إحدى أنواع العدوى التي تصيب مناطق الثنايا من الجلد ويمكن أن تزحف لما تحت الأظافر على أصابع القدم أو اليد onychomycosis، وتزداد احتمالات الإصابة بالفطريات مع تقدم السن حتى تصل إلى أن يصاب بها شخص واحد من بين كل شخصين تقريبا بعد الستين.

وهي من الحالات المزعجة خاصة لربات البيوت لما يتبعها من تشويه في شكل الأظافر والشعور بالحرج من الآخرين، وما يصاحبها من ألم شديد وضرر دائم للأظافر إذا تركت من دون علاج. ومع أن هذه المشكلة عادة ما يمكن علاجها بواسطة وصفة دوائية محكمة من قبل طبيب الأمراض الجلدية، فإن المحافظة على بقاء الأظافر جافة ونظيفة هي القاعدة الأساسية في المساعدة على منع حدوث مثل هذه العدوى، ذلك في المقام الأول.

وحتى لا تمر الحالة على من يصاب بها من دون التعرف المبكر على أنها عدوى فطريات، نشير إلى أهم العلامات التحذيرية لوجود عدوى فطرية بالأظافر:

- ملاحظة أن الظفر أصبح هشا ويمكن أن ينكسر بسهولة.

- حدوث تغيير في لون الأظافر، وملاحظة أنها أصبحت شاحبة أو مفصولة من الجلد.

- حدوث تغيير في شكل الأظافر عما كانت عليه سابقا، وملاحظة أن الأظافر أصبحت على شكل كتلة كثيفة من الأنسجة.

- ملاحظة وجود جسيمات صغيرة تحت الأظافر.

إن الاكتشاف المبكر لهذه الفطريات سيسهل علاجها بصورة فعالة، علما بأنها لن تشفى من تلقاء نفسها، والحالات المتقدمة منها تصبح في حاجة لتناول عقار كيميائي مبيد للفطريات، في حين أن الحالات المبكرة يمكن علاجها من خلال استخدام مستحضرات خارجية مثل الطلاء الطبي.