لأول مرة .. أنجلينا تحذر جنيفر أنيستون وتطالبها بالأبتعاد عن براد بيت

أنجلينا ملت السينما .. وتفكر في اقتحام السياسة وتطلب من جينيفر الابتعاد عن صديقها
أنجلينا ملت السينما .. وتفكر في اقتحام السياسة وتطلب من جينيفر الابتعاد عن صديقها

بعثت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي رسائل تحذيرية إلى الممثلة الحسناء جينيفر أنيستون، تطلب منها فيها الابتعاد عن صديقها الحالي نجم هوليود براد بيت.


وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية في عددها الصادر الأربعاء 24 يونيو بأن أنجلينا غير راضية عن استمرار العلاقة بين براد وطليقته، مما دفعها إلى إرسال الرسائل من هاتفه المحمول بعد توقيع الأحرف الأولى من اسمها أسفل الرسالة.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ثمة تقارير ذكرت مؤخرا أن أنيستون تقوم منذ فترة بإرسال هدايا إلى مكتب براد، في محاولة منها للحفاظ على صداقتهما إذا ما حدث وانفصل عن جولي.

كان براد انفصل عن جينيفر عام 2005 بسبب ما تردد عن ارتباطه عاطفيا بأنجلينا التي تعرف عليها أثناء تصويرهما فيلم "السيد والسيدة سميث" الذي عرض في نفس العام.

وأنجب براد من أنجلينا ثلاثة أبناء، بالإضافة إلى تبنيهما ثلاثة آخرين معا.

من هوليود إلى السياسة
من جهة أخرى، يبدو أن المهام الإنسانية التي تقوم بها نجمة هوليود الشهيرة أنجلينا جولي بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فتحت شهيتها لاقتحام عالم السياسة على نطاق أوسع.

وذكرت تقارير إعلامية أن جولي صارت تشعر ببعض الملل من العمل السينمائي، وأنها تفكر الآن في الانتقال من عالم النجومية في هوليود إلى دهاليز عالم السياسة في واشنطن.

ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن صديق مقرب من جولي قوله: "تأكدت أنجلينا أن هوليود صارت مملة، وهي الآن ترغب في الانتقال إلى واشنطن".

وتعمل جولي منذ 8 أعوام سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، كما أنها كانت تدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، على الرغم من أنها لا تنتمي سياسيا للحزب الديمقراطي ولا الحزب الجمهوري.

أكثر الشخصيات تأثيرا
وسبق واختارت مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة جولي كأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.

وقال أصدقاء جولي إن النجمة الشهيرة قررت عدم الاحتفال بعيد ميلادها الـ34 مطلع هذا الشهر لتزيد من جهودها الرامية لإحداث تغييرات في العالم.

ونقلت الصحيفة عن معارف لجولي قولهم: "إنها تهتم كثيرا بالسلام وبحقوق الإنسان، وتعتقد أن بإمكانها فعل المزيد إذا دخلت عالم السياسة".

ولن تكون جولي حدثا فريدا من نوعها إذا قررت الانتقال إلى عالم السياسة، فقد سبقها إلى ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان الذي عمل في التمثيل قبل اقتحام عالم السياسة، كما أن حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنجر صنع اسمه في هوليود قبل اقتحام المجال السياسي.