الأمير وليام وصديقته كيت يختفيان في عطلة سرية بأسماء مستعارة

يقول إن شقيقه هاري يحرمه من النوم بسبب الشخير والآخر يصف الاتهام بالافتراء
يقول إن شقيقه هاري يحرمه من النوم بسبب الشخير والآخر يصف الاتهام بالافتراء

توجه الأمير وليام ابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في عطلة «رومانسية» مع صديقته كيت ميدلتون، تحت اسم «السيد والسيدة سميث».


وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الاثنين بأن كيت، 27 عاما، استخدمت الأسماء المستعارة لحجز عطلة لها وحبيبيها بمناسبة عيد ميلاده السابع والعشرين الذي احتفل به أول من أمس.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: «لقد مكثا في منزل خاص تحت اسمي السيد والسيدة سميث .. إنه من الغريب فعلا أن يشعرا أنهما في حاجة لقطع هذه المسافة الطويلة لكي يبقيا على رحلتهما سرا. ولكنني أعتقد أن الأمر يضفي المزيد من الرومانسية (على العطلة)».

وأوضحت الصحيفة أن الجو الرومانسي الذي كانت تتسم به العطلة انتهى بقدوم الأمير هاري، 24 عاما، شقيق وليام مع مجموعة من الأصدقاء للاحتفال بالمناسبة في حفل على شاطئ البحر في الساحل الجنوبي لمقاطعة كورنوول في جنوب غربي إنجلترا، ومن جانب آخر شكا الأمير وليام من أن «الشخير العالي» لشقيقه الأصغر الأمير هاري، 24 عاما، يحرمه من النوم خلال تلك الفترة التي يقضيها الشقيقان معا في قاعدة شاوبوري الجوية حيث يتدربان على الطيران، ورد الأمير هاري على شقيقه الأكبر مداعبا في مقابلة ثنائية مع مجلة «أوكيه» إن هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي سيسكن فيها مع شقيقه.

وأوردت وسائل الإعلام البريطانية مقتطفات من مقابلة للأميرين معا. وحاول كل منهما مداعبة الآخر، من خلال الهجوم والثناء على بعضهما بعضا، وقالا إنهما يرغبان في القيام بمهامهما العسكرية كما تتطلب الحياة العسكرية في القوات المسلحة البريطانية، وتعقيبا على ما قاله وليام حول مسألة «الشخير» قال هاري: «هذا افتراء محض، سيعتقد الناس أننا ننام في نفس السرير، نحن أشقاء ولسنا أحباء».

وأضاف هاري أنه يفضل الحياة العملية أكثر من العمل في المكاتب، مضيفا «الكل يعرف أن شقيقي أفضل مني أكاديميا وهذا ما كان واضحا بعد انتهاء المرحلة الدراسية»، يذكر أن الأمير وليام درس في جامعة سانت أندروز، وهناك تعرف على صديقته كيت، أما الأمير هاري فقد انخرط في الحياة العسكرية مباشرة في كلية ساندهيرست، كما أنه خدم على خط النار في أفغانستان، وأكد الأمير وليام أن المهام المنزلية تم تقسيمها بينه وبين شقيقه وقال: «أتولى أنا الطبخ كل يوم، أما هاري فيقوم بالغسيل في بعض الأحيان وغالبا ما يتركه لي في حوض الغسيل لحين عودتي».

وداعب وليام شقيقه بالقول: «شكلي أفضل منك» ولكن شقيقه الأصغر رد عليه قائلا: «ولكن لديك بعض الصلع».

وتناول اللقاء أيضا بعض الموضوعات الجدية مثل الخدمة العسكرية التي أكد الأمير هاري حبه لها، وقال إنه يشعر أن فرصته الحقيقية ستكون على متن طائرة مروحية، وكان هاري قد خدم في أفغانستان لمدة عشرة أشهر ولكنه عاد إلى بلاده في فبراير (شباط) 2008 قبل الموعد المحدد بعد نشر تقارير إخبارية عن مكان وجوده الذي كان طي الكتمان.