تيري سميث .. أكبر امرأة بدينة في العالم تزن 317 كيلو جرام

يعتزم الأطباء تمريرها علي التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال الجهاز الذي يستخدم عادة للفيلة في حدائق الحيوان
يعتزم الأطباء تمريرها علي التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال الجهاز الذي يستخدم عادة للفيلة في حدائق الحيوان

تيري سميث، إنها امرأة أمريكية يتعين عليها أن تتبع نظاما غذائيا صارما. لإنها ببساطة الأكبر وزنا في العالم إذ يبلغ وزنها تزن 317 كلج ومن المرجح أن تموت بشكل مبكر إذا لم تسعي لفقدان وزنها الزائد.


تعيش تيري سميث في عزلة في منزلها في ولاية أوهايو .. فهي غير قادرة على التحرك، وبالتالي يجب عليهل أن تعيش 24/24 في سريرها.

وتعاني تيري من صداع شديد مما جعل الأطباء يرغبون في الحصول على مسح دماغي ولكن رأسها كبير جدا لتمرير التصوير بالرنين المغناطيسي.

لا يوجد أمام تيري سوي خيارا واحدا وهو إنقاص وزنها لإجراء الاختبار. وفي سن الـ 49، يجب عليها أن تتعلم ممارسة الرياضة وتغيير من عاداتها الغذائية.

واليوم فأن زوج تيري هو الذي يعتني بها في المنزل .. يساعدها علي قضاء حاجتها، ويغيير ملابسها وحفاضاتها.

وتيري كانت دائما بدينة، ففي سن السابعة، كان وزنها 55 كيلو جراما وكانوا يطلقون عليها  في المدرسة " الشجرة الكبيرة." وفي قلب الملعب، لم يكن أحدا يرغب في مشاركة تيري في فريق كرة القدم. وفي سن 20 سنة، كان وزن تيري 120 كيلوجراما لكنها كانت فعالة وعملت كممرضة، لكن للأسف، كانت عاداتها الغذائية دائما سيئة للغاية بينما كان زوجها دائما نحيلا.
 
وعانت تيري  أيضا من خطأ أحد الأطباء الذي جعلها تتناول عقارا من المفترض أن يكون مدرا للبول .. لكن في الواقع ساعد على تضخم تيري مثل البالون واكتسبت 30 كيلوجراما في شهر واحد !!

واليوم، تيري تعيش في خوف .. ويعتقد الأطباء أنها تعاني من ورم في المخ، ومن الضروري أيضا أن يسمح لحجمها بالمرور من باب المستشفى.

وينبغي أيضاً علي تيري إنقاص وزنها، وهو ما سوف يسمح لها بإجراء عملية أيضا لعمل فتحة في المعدة.

خلاف ذلك، يعتزم الأطباء تمريرها علي التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال الجهاز الذي يستخدم عادة للفيلة في حدائق الحيوان.