دراسة كندية حول سلامة التخلص من العقاقير والأدوية الصحية

 لم تثبت الدراسات ان تلوث المياه بكميات ضئيلة من الأدوية المخففة للألم، وحبوب منع الحمل، والعقاقير الاخرى، يمثل خطرا على صحة الانسان
لم تثبت الدراسات ان تلوث المياه بكميات ضئيلة من الأدوية المخففة للألم، وحبوب منع الحمل، والعقاقير الاخرى، يمثل خطرا على صحة الانسان

 اشارت هيئة رسمية كندية الى مخاوفها المتزايدة من زبادة مخاطر تلوث المياة ببقايا عناصر الادوية الطبية.


 وقالت وزارة الصحة الكندية انها تخطط لوضع ضوابط جديدة تخص سلامة وأمن عمليات التخلص من الادوية الموصوفة طبيا، وذلك بعد تأكيد عدد من الدراسات العلمية على وجود آثار للادوية الطبية في مياه الشرب.

واعتبرت الوزارة هذه القضية "مشكلة متنامية"، وكلفت العلماء باجراء دراستين جديدتين حول الوسائل الممكنة للتخلص من النفايات الدوائية والمنتجات الصحية الاخرى.

كما اعلنت في شهر ابريل الماضي عن مناقصات للباحثين لتقديم تقاريرهم حول تلك الوسائل.

وحتى الآن لم تثبت الدراسات ان تلوث المياه بكميات ضئيلة من الأدوية المخففة للألم، وحبوب منع الحمل، والعقاقير الاخرى، يمثل خطرا على صحة الانسان، الا ان العلماء عثروا على ادلة تشير الى التأثير الضار لمركبات الادوية على الاسماك والاحياء المائية.

ونقلت صحيفة "ناشينال بوست" الكندية عن الدكتور مارك سيرفوس الباحث في علوم الاحياء بجامعة واترلو، ان آثار الاعداد الكبيرة من الادوية والمواد الكيميائية في المياه، تجعل من الصعب القول بانها لا تحمل أي مخاطر على صحة الانسان.

والمشكلة العويصة حقا انه توجد اعداد كبيرة من الادوية، التي لها تأثيرات مختلفة والتي تؤثر على مناطق مختلفة من جسم الانسان.