مشاهير هوليوود .. ضحايا تشابه أسمائهم مع الغير

بات هذا التشابه فى اسماء الاشخاص العاديين مع اسماء المشاهير كابوسا يؤرق حياتهم ويهددهم فى أحيان كثيره بفقدان عملهم.
بات هذا التشابه فى اسماء الاشخاص العاديين مع اسماء المشاهير كابوسا يؤرق حياتهم ويهددهم فى أحيان كثيره بفقدان عملهم.

حفر العديد من نجوم ومشاهير هوليوود اسماءهم فى ذاكرة ووجدان الملايين حول العالم، فما إن يحل أحدهم فى أى مكان إلا وتفتح له الأبواب المغلقة، لكن هناك على الجانب الآخر فئة من الأشخاص العاديين تحصد المتاعب والمضايقات كل يوم بسبب تطابق أسمائهم مع أسماء هؤلاء المشاهير.


 الخطأ فى هذا التشابه ليس فى الأشخاص العاديين، لأنهم يعرفون بهذه الأسماء منذ مولدهم وكانوا يعيشون بها حياة عادية كغيرها من الأسماء، لكن بعد ظهور مشاهير يحملون نفس الأسماء، بدأ المجتمع الذى يعيشون فيه يلتفت إليهم ويتهكم عليهم، وفى كل مكان يذهبون إليه يتعرضون للسخرية بعد أن يذكروا أسماءهم التى تتشابه مع أسماء النجوم، وبات هذا التشابه كابوسا يؤرق حياتهم ويهددهم فى أحيان كثيره بفقدان عملهم.

ويحكى الأسترالى جيمس بوند معاناته بسبب تشابه اسمه مع النجم جيمس بوند، والتى بدأت مع أول ظهور للنجم فى الستينيات، ففى إحدى المرات ذهب إلى قسم الشرطة لأستخراج بعض الأوراق وعندما سأله الشرطى عن اسمه وقال له بأنه جيمس بوند، سخر منه وقال له: "وانا ويلى نيلسون"، هذا فضلا عن تعرضه لسخرية دائمة من كل من يعرف اسمه لأول مرة، ويقول بوند الأسترالى: إنه لو كان يعيش فى الولايات المتحدة لرفع دعوى قضائية على النجم جيمس بوند لاستخدامه هذا الاسم، حيث إنه لا يحق استخدام أى اسم فى عمل فنى دون الرجوع إلى صاحبه واخذ تصريح منه.

ويتذكر جيمس أول مرة قابل فيها زوجته فى بداية تعارفهما، عندما ظلت تضحك لفترة طويلة وتسخر منه بعدما ذكر لها اسمه، ولم تتوقف عن السخرية منه إلا بعد أن أظهر لها بطاقة هويته، أما الآن فيقول بأنها فخورة بحمله هذا الاسم لما يسببه من جذب ولفت انتباه الآخرين، وهو ما يجعلها تشعر بأنها زوجة نجم مشهور.

ومن المواقف المحرجة التى تعرض لها منذ عامين عندما كان فى طريقه إلى قضاء عطلته الصيفية فى أحد الفنادق الساحلية، وكان من قبلها قد تحدث مع موظف الفندق لحجز غرفة له باسم جيمس بوند، وعندما وصل إلى الفندق لم يجد حجزا له، نتيجة أن الموظف اعتقد أن شخصا ما يمزح، فاضطر الأسترالى جيمس بوند إلى تغيير اسمه إلى جيمس بوندز، لكن هذا التغيير كما يقول ليس كافيا حيث مازالت السخرية منه مستمرة.

أما الإنجليزية شارون ستون التى تعيش حاليا فى أستراليا، فتقول: إنها عندما كانت تعيش فى بريطانيا منذ 18 عاما، لم يكن أسمها ملفتا لانتباه الآخرين، لأن النجمة شارون ستون وقتها لم تكن مشهورة، لكن عندما بدأت النجمة تلمع فى مسلسل "بى-جريد" بدأت ستون الأسترالية تلفت انتباه الآخرين باسمها، وعندما ذاع صيت النجمة بعد فيلم "غريزة أساسية" بدأت رحلة المتاعب الناتجة عن تطابق اسمها مع اسم النجمة وكادت تفقد عملها أكثر من مرة، حيث إنها تعمل كمستشارة تسويق ودعاية، وعندما كانت تطلب أحد عملاء الشركة التى تعمل لديها على التليفون وتقول له بأنها شارون ستون، يسخر منها ويلوح لها بكلمات خارجه عن الأدب، فتضطر فى النهاية لإنهاء المكالمة دون أن تحصل على شئ لشركتها، وتضيف بأنها فكرت أكثر من مرة فى تغيير أسمها، لكنها استعاضت عن ذلك بألا تذكر اسمها بالكامل أمام أحد، وخصوصا عندما تحجز مقعدا فى مطعم أو غرفة فى فندق.

 ولكن المشكلة الكبيرة التى تواجهها حاليا أن ابنتها تبلغ من العمر ست سنوات بدأت تسألها عما إذا كانت هى بالفعل شارون ستون النجمة المشهورة!!

أما إيل ماكفرسون التى تعمل معلمة فى إحدى المدارس فى استراليا ويتطابق اسمها وسنها مع النجمة إيل ماكفرسون، فقد بدأت تلفت انتباه كل زملائها بالمدرسة بعد ان ذاع صيت النجمة ماكفرسون، وكان السؤال الساخر الذى يوجه إليها دائما: "هل هذا هو اسمك الحقيقى، أم أنك إحدى أقربائها؟"، وتقول إيل بأنها سئمت من تلك الأسئلة ومن الرد عليها، وعندما تتحدث عبر الهاتف مع أشخاص لا يعرفونها تضطر فى أحيان كثيرة للكذب والقول بأنها إيل ماكفرسون النجمة حتى تنهى عملها.

أما الأسترالية كيلى مينوج، فتقول بأن مينوج هو اسم زوجها الذى اكتسبته بعد الزواج منه، وقد عاشت بهذا الاسم سنوات طويلة دون مضايقات، حت ظهرت النجمة كيلى مينوج، وتقول بأنها عندما تذكر اسمها بالكامل تظهر علامات الغضب على كل من يسمعه، ويسخرون منها قائلين لها: متى سيصدر ألبومك الجديد؟ كما سبب لها هذا الاسم الكثير من المفارقات فى عملها حيث إنها تعمل فى شركة أدوية لعلاج السكر وطبيعة عملها الذهاب لزيارة الكثير من المستشفيات والمرضى لعرض الأدوية الجديدة، وتقول بأنه عندما يعلم المرضى أن كيلى مينوج قادمة إليهم بدواء جديد، يصابون بالدهشة والتشوق لرؤيتها.

وتضيف كيلى بأنها كانت تتمنى أن يكون لها ثروة وجسد النجمة كيلى لا اسمها. وعلى شاكلة هذه النماذج يتعرض الكثيرون حول العالم لنفس المضايقات والسخرية منهم تشابه اسمائهم مع اسماء نجوم ومشاهير العالم.