ميجان فوكس بعد أن فقدت إثارتها .. تهاجم سكارليت جوهانسون

فوكس تتهم جوهانسون بتعمد الظهور بشكل "الفتاة الذكية"
فوكس تتهم جوهانسون بتعمد الظهور بشكل "الفتاة الذكية"

في الوقت الذي خسرت الممثلة الأمريكية ميجان فوكس لقب أكثر النساء إثارة، شنت هجوما حادّا على زميلتها الممثلة سكارليت جوهانسون، متهمة إياها بـ"ادعاء الذكاء" و"استعراض معلوماتها على الملأ"، مؤكدة أنها لا ترغب في أن تكون مثلها.


وفي حوار أجرته معها مؤخرا مجلة "اسكواير" الفنية، أكدت فوكس أن جوهانسون تتعمد الظهور بمظهر "الفتاة الذكية" في كل حوار يجري معها أو أي برنامج تلفزيوني تظهر كضيفة فيه، وذلك لمجرد أن تثبت أن الجمال والذكاء أمران غير متناقضين!

وقالت فوكس: "لا أريد أن أكون مثل سكارليت جوهانسون، لا أعتبر أنني مضطرة إلى الظهور في برنامج تلفزيوني ما، واستعمال تعبيرات ومصطلحات معقدة، لمجرد أن أثبت للناس أنني ذكية، وأن عليهم أن يأخذوني على محمل الجدّ".

وأضافت: "لا أريد أن أقوم بأمر مثل هذا على الإطلاق، إنني أكره أن اضطر لأن أثبت للجمهور أنني - ببساطة - لست فتاة حمقاء"!

تراجع لقب الإثارة
من ناحية أخرى، فقدت فوكس مؤخرا لقب "أكثر النساء إثارة في العالم" والذي حازته عام 2008 في استفتاء لمجلة fhm.

ففي استفتاء جديد قامت به مجلة "maxim" الأمريكية خلال العام الجاري، تراجعت فوكس إلى المرتبة الثانية في استفتاء حول "أكثر النساء إثارة"، لتفقد بذلك المركز الأول الذي حصلت عليه الممثلة الأمريكية الشابة أوليفيا وايلد بطلة مسلسل "the o.c"، والتي تشارك حاليا في بطولة المسلسل الدرامي "house" وتلعب فيه دور الطبيبة ريمي هادلي.

اللافت في استفتاء هذا العام، ظهور اسم سيدة البيت الأبيض وزوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما ضمن "النساء الأكثر إثارة"؛ حيث جاء في المركز الـ93 من أصل مئة مرشحة.

كما شهد الاستفتاء هذا العام، صعود أكثر من اسم جديد في مقدمتهم الممثلة وعارضة الأزياء السويدية مالين أكيرمان بطلة فيلم "الحراس watchmen" التي حلت في المركز الرابع والممثلة الشابة، الأوكرانية الأصل، ميلا كونيس في المركز الخامس. كما جاءت الممثلة الأمريكية الشابة أليزا دوشكو بطلة المسلسل التلفزيوني "بيت الدمي doll house" في المركز السادس.

وشهد الاستفتاء أيضًا تراجع عدد كبير من جميلات هوليوود مثل جيسيكا ألبا التي جاءت في المركز الثالث عشر، بعد أن كانت في المركز الأول عام 2007، وسكارليت جوهانسون التي تراجعت إلى المركز الرابع والثلاثين!

خطوات النجومية
وخطت ميجان أولي خطواتها نحو الشهرة في الـ13 من عمرها، حين بدأت العمل كعارضة للأزياء، وهو المجال الذي فتح لها الباب لعالم التمثيل فيما بعد.

وكان أول أفلامها عام 2001 بعنوان "إجازة في الشمس" مع الشقيقتين التوأم كايت وآشلي أولسون، ولعبت فيه دور فتاة مراهقة تقضي إجازة الصيف مع صديقاتها، ولكن مغامرة غير متوقعة تكون في انتظارهن.

وعلى مدى الأعوام الستة التالية شاركت ميجان فوكس في عدة أدوار صغيرة في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، مثل المسلسلين الكوميديين "ما أحبه فيك what I love about you" مع الممثلة الشابة أماندا باينز، و"رجلان ونصف two and a half men" مع النجم تشارلي شين.

إلا أن دورها الأكثر تميزًا جاء من خلال المسلسل الكوميدي "هوب وفايث" مع كل من فايث فورد والمطربة كيلي ريبا، ولعبت من خلاله دور شابة تسعى إلى إيجاد التوازن في حياتها بين شخصيتي أمها وخالتها المتناقضتين.

وفي الفترة ذاتها، لاقت ميجان فرصة أخرى للتألق على الشاشة الفضية من خلال فيلم "اعترافات نجمة مسرحية مراهقةthe confessions of a teenage drama queen" مع المطربة والممثلة الشابة ليندساي لوهان، الذي أدت فيه دور كارلا الفتاة المولعة بالمسرح، التي تدخل في منافسة شرسة مع غريمتها ماري (ليندساي لوهان) للفوز ببطولة مسرحية المدرسة التي يرتادها كلاهما.

وأشاد النقاد بدور ميجان في هذا الفيلم، الذي رأى البعض أنها تفوقت فيه على ليندساي لوهان من حيث الأداء، وهو ما لفت إليها أنظار منتجي فيلم "المتحولون" ليسندوا إليها بطولته في عام 2007.

ولاقي الفيلم -الذي لعبت ميجان بطولته إلى جانب مجموعة من النجوم الشباب مثل شيا لابوف بطل فيلم "disturbia"، والأسترالية راشيل تايلور- نجاحا هائلا في شباك التذاكر الأمريكي، واحتل الصدارة فيه لعدة أسابيع.