كارلا ساركوزي والأميرة الإسبانية ليتيسيا.. لقاء الجمال والأناقة

الصحافة في مدريد أطلقت على الفرنسية الأولى لقب «الإعصار بروني»
الصحافة في مدريد أطلقت على الفرنسية الأولى لقب «الإعصار بروني»

هل كان تشابك اليدين بين كارلا بروني ساركوزي ومضيفتها ليتيسيا، قرينة ولي العهد الإسباني، هو الدليل الملموس على أن العلاقات بين باريس ومدريد «لا تشوبها الغيوم» حسب مصادر «الإليزيه»؟ من المألوف أن تتعرض العلاقات بين دول الجوار إلى أزمات حقيقية أو مجرد زوابع في فناجين، لكن الأكيد هو أن وسائل الإعلام في البلدين لم تتوقف عند شيء من ذاك من مظاهر زيارة الدولة التي بدأها الرئيس الفرنسي إلى إسبانيا، أمس، بقدر ما ركزت على لقاء قمتي الجمال والشباب والأناقة المتمثلتين في الفرنسية الأولى وفي الأميرة الإسبانية التي رحبت بضيفتها وكأنهما صديقتان منذ زمن طويل.


وكان «انفلات» لسان ساركوزي في الكلام وما نقل عنه، حقا أو زورا، بأنه شكك في درجة ذكاء رئيس الوزراء الإسباني خوزيه لويس ثاباتيرو، سببا في ما أشيع عن تلبد الأجواء بين الرجلين.

وزادت المرشحة الاشتراكية السابقة سيغولين روايال في الطين بلة عندما بادرت، بشكل شخصي، إلى تقديم الاعتذار إلى ثاباتيرو، مسببة ضجة بين الفرنسيين الذين أعرب 67 في المائة منهم أنهم ضد هوس الاعتذارات الذي يعتري روايال كلما نطق ساركوزي برأي لاذع.

أما رئيس الوزراء «الملذوع» فقال لصحيفة «لوموند» الباريسية إنه واثق من أن ملاحظات ساركوزي عنه إيجابية.

وهي ليست أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى مدريد، لكن الجديد هو وجود الفرنسية الأولى التي أطلقت جريدة «الباييس» الإسبانية عليها لقب «الإعصار بروني».

 لذلك رصدت الصحافة ما جرى في الغداء الذي جمع، ظهر أمس، بين كارلا، 41 عاما، وليتيسيا، 36 عاما، خصوصا أن كلا منهما لم تكتف بأن تكون سيدة مجتمع فحسب، بل نزلتا إلى ميدان العمل في مهنتين شاقتين، وقد اعتزلت الأولى عرض الأزياء لكنها ما زالت تغني، بينما اشتهرت الثانية بأنها صحافية تلفزيونية لامعة.

وبالطبع، فإن اللحظة التي ترقبها المصورون هي حفل العشاء الذي جمع الجميلتين ونوع ثياب السهرة الطويلة التي تظهران بها، والذي كان مقررا ليلة أمس، بدعوة من الملك خوان كارلوس لضيفه الفرنسي.