أنجلينا جولي تنهار صحيًّا .. وتصاب بحالة إعياء تضطرها لترك موقع التصوير

أرجع البعض ما حدث لجولي إلى حالة الإجهاد التي أصابتها بسبب ساعات التصوير الطويلة، إضافةً إلى امتناعها عن تناول الطعام بسبب  تمسكها بحمية غذائية معينة، أو إلى حالة نفسية سيئة تمر بها الآن
أرجع البعض ما حدث لجولي إلى حالة الإجهاد التي أصابتها بسبب ساعات التصوير الطويلة، إضافةً إلى امتناعها عن تناول الطعام بسبب تمسكها بحمية غذائية معينة، أو إلى حالة نفسية سيئة تمر بها الآن

أصيبت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي بحالة إعياء اضطرتها إلى ترك موقع التصوير في فيلمها الجديد "الملح salt" لتلقي العلاج بشكل عاجل.


في الوقت نفسه تواجه أنجلينا خلال أحداث الفيلم اتهامات بخيانة الاستخبارات الأمريكية "السي أي ايه"، الأمر الذي يدفعها لمحاولة إثبات براءتها.

ووفقًا لتقريرٍ نشرته مجلة "ناو" البريطانية، فإن جولي أصابها الإجهاد خلال تصويرها لأحد مشاهد الفيلم في مدينة نيويورك الأمريكية، مما اضطر طاقم الفيلم إلى وقف التصوير وطلب المسعفين.

وأرجع أحد العاملين ضمن طاقم التصوير سبب ما حدث لجولي إلى حالة الإجهاد التي أصابتها، بسبب ساعات التصوير الطويلة، إضافةً إلى امتناعها عن تناول الطعام بين المشاهد بسبب تمسكها بـ"حمية" معينة من أجل المحافظة على شكل الشخصية التي تجسِّدها في الفيلم.

وقال المصدر: "انهارت جولي بعد مشهدٍ أصرَّت على أن تؤديه بنفسها دون الاستعانة بكومبارس، ويتضمن الجري لمسافة طويلة، وفجأة وجدناها تشكو من صعوبةٍ في التقاط أنفاسها، كما أصابها الدوار، وفي النهاية غادرت الموقع لدى وصول المسعفين".

وأضاف: "لا أراها تتناول الطعام على الإطلاق في الموقع، إنها لا تتناول حتى وجبة الإفطار قبل التصوير، أتصور أن هذا يرجع إما إلى تمسكها بحمية غذائية معينة، أو إلى حالة نفسية سيئة تمر بها الآن"!.

ومن المتوقع أن تعود جولي سريعًا إلى نيويورك لاستكمال ما تبقى من مشاهد الفيلم الذي يخرجه الأسترالي فيليب نويس.

ويعد هذا الفيلم التعاون الثاني بين كل من نويس وجولي بعد الفيلم الدرامي "جامع العظام the bone collector" والذي تقاسمت جولي بطولته عام 1999 مع النجم الأمريكي دينزل واشنطن.

اتهام جاسوسة أمريكية
وتدور أحداث فيلم "الملح salt " في أجواء عالم الجاسوسية عن إيفلين سالت (أنجلينا جولي) التي تعمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) لعدة سنوات، ويشهد لها رؤساؤها بكفاءتها في العمل وإخلاصها لوطنها.

إلا أن حدثًا ما يقع ويغير حياة سالت بالكامل؛ حيث يبدأ مسئولو الوكالة بالشك في أن عميلاً روسيًّا قام باختراق الوكالة ونقل معلومات سرية إلى روسيا، وتتوجه الأنظار إلى إيفلين.

وفي محاولةٍ منها لإثبات براءتها، تهرب سالت من مقر الوكالة، وتبدأ بتغيير ملامحها عدة مرات حتى تصل إلى العميل الحقيقي والذي كان وراء الزجّ بها في هذه المؤامرة.

الفيلم يشارك في بطولته كل من ليف شرايبر والممثلة ماريون ماكوري في دور رئيسة وكالة الاستخبارات.

ومن المتوقع أن ينتهي تصويره قريبًا، حتى يكون جاهزًا للعرض في صالات السينما بحلول العام 2010.

يذكر أن جولي مرتبطة ببراد بيت منذ عام 2005، ولديها ثلاثة أبناء بالإضافة إلى ثلاثة آخرين بالتبني من كمبوديا وفيتنام وأثيوبيا.