ما هي أهمية الهواء الطلق أثناء تفشى كورونا؟

بينما يناشد مسئولو الولايات المتحدة والمسئولون فى العالم أجمع بالبقاء فى المنازل وسط تفشى فيروس كورونا، إلا أنه مازال بإمكانك الاستمتاع بالهواء الطلق، طالما يمكنك الحفاظ على مسافة اجتماعية آمنة مع الآخرين، وذلك وفقا لأحدث نصيحة لأحد علماء طب النفس بجامعة شيكاجو.


ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى HealthDayNews قال الباحثون إنه فى ظل عدم وجود اختبار واسع النطاق، يظل التباعد الاجتماعى هو الأداة الأكثر أهمية لمكافحة انتشار COVID-19.

لكن عمليات الإغلاق الأخيرة للمطاعم ودور السينما لم تفرق الحشود بقدر ما نقلتها إلى الخارج، وعندما توافد الناس بدلاً من ذلك على الشواطئ والحدائق ومسارات المشى، بدأ المسئولون فى إغلاق تلك الأماكن أيضًا.

ويدرك البروفيسور مارك برمان، الخبير البارز أحد علماء النفس بجامعة شيكاجو فى كيفية تأثير العوامل البيئية على الدماغ والسلوك، أن مثل هذه الإجراءات ضرورية للحد من تفشى COVID-19، خاصة أن الحالات المؤكدة فى الولايات المتحدة قد تجاوزت حالات كل دول العالم، وقال "إن المباعدة الاجتماعية هي الأداة الفعالة الرئيسية التي لدينا الآن لمكافحة هذا المرض، وهي تحتل أولوية قصوى.

ومع ذلك شدد على أن الأزمة المستمرة تؤكد فقط على الفوائد النفسية للطبيعة - وكذلك الحاجة إلى البنية التحتية الحضرية والسياسات التى تزيد من تلك الفوائد.

وقال بيرمان: "الناس محاصرون فى الداخل، والحصول على استراحة ذهنية فى الخارج سيكون مهم، لكن علينا أن نحافظ على البعد.

ونصح الباحثون بالابتعاد عن التجمعات أو الأماكن المزدحمة، والتفكير فى الحدائق الخالية من الناس وزرع الزهور فى شرفة المنزل والتعرض لأشعة الشمس فى الصباح الباكر، فهذا يعزز الصحة العامة ويحمى من الفيروسات ويقوى المناعة.