الروبوتات تتولى الحرب ضد كورونا وتفعل ما لم يستطعه الإنسان

الروبوت والوقاية من فيروس كورونا
الروبوت والوقاية من فيروس كورونا

داية من قياس درجات الحرارة عن بعد إلى المساعدة في غسل اليدين، تساعد الروبوتات في الرعاية الصحية وإجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة البريطانية.


إنها أكثر الأوقات التي قد يحتاج فيها العالم إلى الروبوتات، فقد أثبتت فائدتها في المساعدة على محاربة انتشار فيروس كورونا التاجي المميت، فتستخدم الروبوتات الآن في المملكة المتحدة البريطانية وغيرها من الدول المتقدمة لتوصيل الأدوية والطعام بل وتطهير الغرف أيضًا.

ووفقًا لتقرير البي بي سي يستخدم الأطباء في المستشفيات الروبوت المتحرك للتواجد مع المرضى المصابين بفيروس كورونا عن بعد كي يتمكنوا من تقديم النصائح الطبية لهم بشكل آمن دون الاضطرار للتعامل المباشر كأحد لطرق لمنع انتشار العدوي.

كما تستخدم الروبوتات الآن في قياس درجات حرارة الأشخاص على بعد أمتار وتعقيمهم، بل ومساعدتهم على غسل أيديهم وإرشادهم لطرق الوقاية الصحيحة، علاوة على تنظيف الغرف بالمطهرات ومكافحة الفيروس.

ليس هذا فحسب بل فإن الروبوتات على شكل طائرة صغيرة تستخدمها بعض الدول في مراقبة الشوارع خلال الحظر والدخول إلى مناطق تفشى فيها الوباء، يمكن التخلص من هذه الطائرات فيما بعد فتكلفتها ليست كبيرة مقابل فاعليتها.