الاحتباس الحراري يؤدي إلى طقس أكثر تطرفا من المتوقع .. تعرفي على التفاصيل

أفادت دراسة أجريت فى جامعة "ستانفورد" فى الولايات المتحدة أن استخدام بيانات الطقس السابقة للتنبؤ بالزيادات المرتبطة بتغير المناخ في الظواهر الجوية المتطرفة قد يقلل من عدد مرات حدوثها، مع عواقب وخيمة محتملة.


ووجدت الدراسة أن التوقعات تستند فقط إلى السجلات التاريخية التي تم الاستخفاف بها للأيام شديدة الحرارة في أوروبا وشرق آسيا، بالإضافة إلى عدد الأيام شديدة الرطوبة في الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا بين عامي 2006 و2017.

وقال عالم المناخ "نوح ديفينبو"، الباحث فى"معهد وودفورد للبيئة" فى "ستانفورد":" في بعض الحالات، كان العدد الفعلي للأحداث المتطرفة أكبر بكثير مما كان متوقعا".

وأوضح "ديفينبو" في بيان صحفي للجامعة: "عندما نظرت إلى النتائج لأول مرة، كان لدي شعور بالغرق..إن طريقتنا لتحليل هذه الأحداث المتطرفة يمكن أن تكون خاطئة تمامًا..إن مجرد الاحترار العالمي كان له تأثير قوي حقًا على مدى العقد الماضي ".

وتسلط نتائج الدراسة التى نشرت فى عدد مارس من مجلة "العلوم المتقدمة" الضوء على كيف يمكن حتى الزيادات الطفيفة في الاحترار العالمي أن تتسبب في زيادات كبيرة في مخاطر الأحداث المناخية الشديدة، وخاصة موجات الحر والأمطار الغزيرة.

وقال ديفينبو: "نشهد عامًا بعد عام كيف أن ارتفاع معدل الأحداث المتطرفة يتسبب في آثار كبيرة على الناس والنظم البيئية"

وأكد: "إن أحد التحديات الرئيسية في أن تصبح أكثر مرونة في مواجهة هذه التطرفات هو التنبؤ بدقة بكيفية تغير الاحترار العالمي الذي حدث بالفعل من احتمالات الأحداث التي تقع خارج تجربتنا التاريخية ".

وأضاف: "الخبر السار هو أن هذه النتائج الجديدة تحدد بعض الإمكانات الحقيقية لمساعدة صانعي السياسات والمهندسين وغيرهم ممن يديرون المخاطر على دمج آثار الاحترار العالمي في قراراتهم".