التحول النسائي في بيئة قطاع العلاقات العامة .. الدلالات المهنية

قطاع العلاقات العامة
قطاع العلاقات العامة

يحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمي للمرأة؛ للتأكيد على إنجازاتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومن المسارات المهمة التي يمكن التركيز عليها: بزوغ نشاط المرأة في قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، حيث بلغت نسبة تواجد المرأة في القطاع ما يقرب من 71% خلال العام الماضي، وهو ما يعزز استقطابهن من وكالات العلاقات العامة الدولية والمستقلة.


وبحسب عدد من الخبراء، تواصل شركات العلاقات العامة المملوكة من النساء تحقيق نجاح أكبر في أعمالها مقارنة بتلك المملوكة للرجال، ولكن رغم ذلك لا تزال هناك فجوة في سلم الرواتب بين الرجال والنساء، وبعيدًا عن الجدليات النقاشية.

وأشارت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية إلى أن النساء يُمثلن اليوم رقمًأ صعبًا في وكالات قطاع العلاقات العامة في المملكة العربية السعودية، خاصة في بعض المسارات الوظيفية الدقيقة المرتبطة بتخطيط فعاليات العملاء، والمراقبة الإعلامية لتوجهات الرأي العام المحلي عنها.

وحدد الخبراء 7 عوامل أسهمت في تميزهن في بيئة قطاع العلاقات العامة ، وهي:
1- مُرحب بهن أكثر في القطاع

2- يجدن فرصًا أكثر للتقدم

3- يبزغن في إدارة الفعاليات والأنشطة والأزمات

4- يحققن إيرادات أكثر مقارنة بالأنشطة الأخرى

5- يملكن احترافية في الاتصال ذي الاتجاهين

6- يهتممن كثيرًا بتفاصيل أداء العمل

7- أكثر قدرة على تفهم متطلبات العملاء

عن W7Worldwide:
تعد W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية وكالة سعودية متخصصة تتميز بخبرتها الاحترافية في دراسات وأبحاث الصورة الذهنية خصوصًا، والأبحاث المرتبطة بتنمية قطاع العلاقات العامة والاتصال على وجه العموم، إضافة إلى الخدمات الرقمية والإبداعية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير صناعة المحتوى، وغيرها من الخدمات المباشرة بالقطاع، وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية.

كما قدمت خدماتها الاستشارية والاستراتيجية في مجال الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، وتتجاوز خبرتها نحو 14 عامًا في مجال التواصل والإعلام، وخدمت أكثر من 100 عميل من داخل وخارج السعودية في 20 قطاعًا حيويًّا؛ ما أهلها إلى امتلاك معادلة المعرفة الدولية والإقليمية والمحلية السعودية.