البيت لنا .. والقدس لنا .. تعرفي على أبرز تصريحات المشاهير على صفقة القرن

يعيش العالم العربي أجواء حزينة منذ أمس، حيث وبعد مرور أكثر من عامين على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خطة سلام في الشرق الأوسط"، أعلن ترامب أمس عنها، وسميت "صفقة القرن" متضمنة عددا من البنود.

وقد أبدى -بعض- المشاهير العرب إستياءهم الشديد من هذا القرار، حيث نشرت الفنانة إليسا على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام" تغريدة، وقالت:"قال صفقة القرن رح تجيب السلام، على دم ملايين الناس اللي خصّن واللي ما خصّن، شو بشعة السياسة لما يغيب عنها العدل".

وأضافت في تغريدتها: "البيت لنا، والقدس لنا، وبأيدينا للقدس سلام، وحكام العرب عاملين حالن مش شايفين ولا سامعين".

وقام الإعلامي الشهير نيسان بنشر تغريدة أخرى وكتب فيها:"لأجلك يا مدينة الصلاة، البَيْتُ لنا، والقدسُ لنا، فقط في الأُغنِيَة، والعالم الآن يشهد، كيف الباطل يغلب الحقّ، صَفعَة القرن لدماء الشّهداء، تسقط صفقة القرن، يا قدس".

ومن جهته، نشر الفنان الفلسطيني محمد عساف على حسابه على "تويتر": "لا تزال المؤمرات تتوالى على شعبنا، يريدون محو التاريخ و الشعب والوجود، لكننا باقون و مستمرون، هذه الصفقة المشؤومة لا يسقطها الا تكاتف الشرفاء، و توحد شعبنا في كل مكان".

وكما عهدناه دائما، كتب لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي محمد ابو تريكة: "تسقط صفقة القرن وتعيش فلسطين حرة".

وأُعلنت صفقة القرن التي تقضي بضمّ مستوطنات الضفة المحتلة، وأراضي "غور الأردن" الاردنية للسيادة الإسرائيلية، على أن تكون القدس عاصمة لـ"إسرائيل" من غير قسمة، فيما تقوم دولة فلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة واقتطاع 40% من الأراضي الفلسطينية ما بعد اتفاق 1967 الذي نص على أن تكون 22% فقط من فلسطين التاريخية للفلسطينيين.

وسنعرض لك فيما يلي أهم بنود صفقة القرن:
- تعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

- خريطة لترسيم الحدود من أجل "حل دولتين واقعي يتيح طريقا تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية".

- دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل، لكن بشروط صارمة من المرجح أن يرفضها الفلسطينيون.

- وافقت إسرائيل على "تجميد الأرض" لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكنا.

- الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967.

- إسرائيل "ستواصل حماية" الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.

- ستبقى القدس موحدة وستظل عاصمة لدولة إسرائيل.

- ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق قال، إن العاصمة ستكون في أبو ديس التي تقع على بعد 1.6 كيلومتر شرقي البلدة القديمة في القدس.

- دعا للشق الاقتصادي للخطة وتضمن إقامة صندوق استثماري بقيمة 50 مليار دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد الدول العربية المجاورة.