دواء لمعالجة فشل القلب أذا كان بسبب مرض الضغط الرئوي

أغلب ضحايا  مرض الضغط الرئوي من النساء الشابات وهو يسبب، مع تقدم الوقت، ضعفاً في عضلة القلب.
أغلب ضحايا مرض الضغط الرئوي من النساء الشابات وهو يسبب، مع تقدم الوقت، ضعفاً في عضلة القلب.

يفيد الباحثون الإيطاليون أن فشل القلب، أي عدم قدرة القلب على القيام بوظائفه بالشكل المناسب، يمكن استباق خطر الإصابة به ان كان ناجماً عن مرض الضغط الرئوي الذي يعتبر مرضاً من أمراض الأوعية الدموية النادرة التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط في الشريان الوريدي المؤدي إلى القلب عن المعدل الطبيعي مما يؤول إلى مضاعفات طبية خطيرة.


بإيطاليا، يصيب فشل القلب نتيجة مرض الضغط الرئوي ثلاثة آلاف شخصاً، كل سنة، و80 في المئة منهم نساء.
ََ
ويكون معدل أعمار المصابين به 50 عاماً مقارنة بمعدل 65 الى 70 عاماً لدى أولئك المصابين بفشل قلبي من جراء عوامل وأسباب أخرى.

 أما مرض الضغط الرئوي بحد ذاته فان أغلب ضحاياه هنا من النساء الشابات وهو يسبب، مع تقدم الوقت، ضعفاً في عضلة القلب.

اليوم ينوه الباحثون الإيطاليون في مركز الدراسات حول مرض الضغط الرئوي التابع لمعهد أبحاث القلب في جامعة "بولونيا" شمال البلاد أن العلاج المبكر للتحكم بهذا المرض وربما استباق خطر الإصابة به ممكن بواسطة الدواء.

هذا وتشير نتائج دراستهم الى احتمال إبطاء تطور هذا المرض، الى مراحل أشرس، لدى 77 في المئة من المرض الذين خضعوا للتجارب عن طريق دواء يستهدف مستقبلات هرمون يدعى "إندوثيلين-1" موجودة على جدار الأوعية الدموية.

 ويعتبر هذا الدواء واعد لأن أغلب المرضى استفادوا منه وفقط 4 في المئة من المرضى لم تسري عليهم منافعه.

بلا دواء، يمكن للحالة الصحية لأولئك المصابين بمرض الضغط الرئوي أن تتدهور وتسؤ في وقت قصير حتى لو كانت عوارض المرض خفيفة، في بادئ الأمر. بواسطة الدواء المضاد لمستقبلات الهرمون المذكور في الأعلى فان هذا المرض يتقدم ببطء في حين تسجل البارامترات الهيموديناميكية، الخاصة بالدورة الدموية في الرئتين، تحسناً ملحوظاً.