إحصاءات وغرائب مثيرة في احتفالات العالم بعيد الحب !!

تتباين احتفالات العالم بعيد الحب بأساليب مبتكرة وغير متوقعة في بعض الأحيان.
تتباين احتفالات العالم بعيد الحب بأساليب مبتكرة وغير متوقعة في بعض الأحيان.

في الوقت الذي كانت تعتبر فيه تلك المناسبة إجازة دينية محدودة يتم منحها للقديس الراعي المنوط بالقضايا الغرامية ( القديس فالنتاين )، تحول يوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام إلى حدث عالمي لا يمكن لأي من أهل الهوى والعشق تفويته دون الاحتفال به على أنغام الرومانسية الصافية التي تكون في أزهى حالاتها خلال هذا اليوم تحديدا ً، وبات العالم يحتفي بعيد الحب كل على طريقته الخاصة.


ومما لا شك فيه أنه ومع تطور الأجواء والثقافات والمتغيرات، تتباين احتفالات العالم بعيد الحب بأساليب مبتكرة وغير متوقعة في بعض الأحيان.

وفي هذا الصدد ، خصصت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا مطولا تحدثت فيه تفصيلا ً عن أبرز الاحتفالات التي شهدها العالم يوم أمس بعيد الحب وإن كان الأشخاص يستغلون هذه الفرصة لمهاداة أحبابهم ببطاقات وهدايا من أبسطها باقات الورود والزهور من أجل إظهار مشاعرهم التي يكنونها تجاههم بأسلوب ودي تغمره مشاعر حب سامية وصادقة إلى أبعد الحدود.

ومع هذا، قد يجد بعض الأشخاص في المقابل صعوبات لتذكر هذا التاريخ من الأساس.
 لكن وفي إطار حرصها على إبراز مدي اهتمام الأشخاص بتلك المناسبة حول العالم، كشفت عملاقة محركات البحث الأميركية "ياهو" عن أن هناك زيادة سنوية قدرها حوالي 150 % عن التساؤل الذي يقول " متى يكون عيد الحب ؟ " على محرك البحث الخاص بها. وأشارت الصحيفة بقولها أنه وإنصافا للحق، فإن السيدات أكثر جهلا بتلك المناسبة عن الرجال.

فقد كشفت ياهو عن أن 79 % من عمليات البحث كانت تتم بواسطة رجال ، والنسبة المتبقية كانت تتم بواسطة السيدات.

كما وجدت عملاقة محركات البحث الأميركية أن الفتيات المراهقات هن أكثر الأشخاص الحالمات بتلك المناسبة. فهن يشكلن ثلث عمليات البحث التي تتم على " مقولات الحب ".

كما أشارت ياهو إلى هناك ازديادا أيضا ً في أعداد عمليات البحث عن أشياء مجانية ورخيصة مثل " ببطاقات مجانية لعيد الحب " وصلت إلى نحو 224 % ، " قسائم مطاعم مجانية " وصلت إلى 522 % ، و" ملابس رخيصة" وصلت إلى 63 % ، و " خواتم خطوبة رخيصة " وصلت الى 195 %. ومن جانبها ، اهتمت الدايلي ميل  بتسليط الضوء على حفل زفاف جوفينو كروز على حبيبته وهو يقبلها خلال حفل زفافهما الرائع بمانيلا.

وقالت أن العروسان كانا ضمن 390 عروسا تزوجوا خلال حفل زفاف جماعي ضمن الاحتفال بعيد الحب اليوم.

وفي تايلاند، قررا عروسان يدعيان أمرين سيبراسيرت وزوجته بينجابورن تانج أن يحتفلا بزفافهما تحت البحر، وحرصا في الوقت ذاته أيضا على التقاط بعض الصور التذكارية في تلك الوضعية المثيرة تزامنا مع احتفال العالم بعيد الحب.

أما في بريطانيا، فقد حرص سلاح الجو البريطاني على مشاركة الناس احتفالاتهم المثيرة، وشاركت طائرات تابعة للسلاح بالفعل في هذه الأجواء الفرحة بإجراء بعض المناورات على شكل القلب فوق كاتدرائية لينكولن في لوحة بديعية جميلة.

 في غضون ذلك، نوهت الصحيفة إلى أن متسوقي هدايا عيد الحب الذين يبحثون عن نظافة البيئة ، عليهم أن يتوخوا الحذر عند شرائهم للزهور الورقية التي يتم تصنيعها من روث الفيلة التي يتم تدويرها.

وقالت الصحيفة أن الواحدة تباع من تلك الزهور بـ 2.50 إسترليني، وهم أرخص من الزهور الحقيقية. 

وبرغم الأجواء السعيدة التي يبعث عليها عيد الحب في مناطق عدة حول العالم، إلا أنه يثير الجدل في مناطق أخري.

ففي الهند ، اعتقلت السلطات ستة من أعضاء احدى الجماعات الهندية المتشددة لمهاجمتهم وقصهم لشعر ثلاثة من الحبيبة خلال احتفالاتهم بعيد الحب بالقرب من تاج محل.

في حين قام أعضاء منتمون لجماعة أخرى بتخريب أحد المحلات التي تقوم ببيع بطاقات عيد الحب، كما داهموا احدى المطاعم بحثا ً عن أزواج حالمين في إقليم كشمير المتنازع عليه.