مكملات غذائية طبيعية بقوة الأدوية

مكملات غذائية طبيعية بقوة الأدوية
مكملات غذائية طبيعية بقوة الأدوية

معظم المكملات الغذائية لم تثبت فعاليتها وقد لا يفيدك البعض الأخر على الإطلاق، ولكن لا تزال توجد هناك بعض الاستثناءات، وفي الواقع بعض المكملات الغذائية الطبيعية مماثلة للعقاقير الصيدلانية وفيما يلي 3 مكملات طبيعية معززة للصحة قوية مثل الأدوية.
1- البربرين: 
البربرين هو مادة نشطة بيولوجيا مستخرجة من بعض النباتات، وقد لا تكون مادة ذات شهرة واسعة ولكن البربرين أحد أقوى المكملات الغذائية على الأرض، يوفر فوائد صحية مختلفة ولكنه فعال بشكل خاص في خفض مستويات السكر في الدم، ويعتقد أن هذه الآثار ترجع إلى آليات عديدة.. على وجه الخصوص يعتقد أن البربرين يقلل من إنتاج الجلوكوز في الكبد ويحسن حساسية الأنسولين، وتشير الدراسات إلى أن تناول البربرين يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم إلى حد مماثل لدواء الميتفورمين الشهير لمرض السكري، والبربرين فعال أيضا في تحسين العلامات الصحية الأخرى؛ فهو يقلل من مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وكذلك الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما ثبت أن البربرين له آثار مضادة للجراثيم وقد يحمي من فشل القلب والسرطان، ويمكن الحصول على هذه المادة القوية من الصيدليات وعبر الانترنت. 


2- الكركمين: 
الكركم أحد أشهر التوابل على مستوى العالم وهو الذي يعطي الكاري لونه الأصفر المميز، وقد استخدم الكركم في الهند منذ آلاف السنين في الطب الشعبي، ويحتوي الكركم على الكركمين وهو مادة قوية تمت دراستها بدقة في السنوات الأخيرة، ويحارب الكركمين الالتهاب على المستوى الجزيئي عن طريق منع جزيء الإشارات الالتهابية المسمى NF-kB. إنه فعال لدرجة أنه تم مقارنته بالعقاقير المضادة للالتهابات في بعض الدراسات دون أي آثار جانبية كبيرة، ويحتوي الكركمين أيضا على العديد من الفوائد الصحية الأخرى.. إنه أحد مضادات الأكسدة القوية  ويمكن أن يحسن صحة القلب ويمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان، كما قد يساعد الكركمين أيضا في محاربة الاكتئاب، ومع ذلك يتم امتصاص الكركمين بشكل سيئ لذا فمن الأفضل الحصول على مكمل يحتوي أيضا على بيبيرين / بيوبرين والذي ثبت أنه يعزز امتصاصه بنسبة 2000٪ ، هذه المكملات متوفرة على نطاق واسع في الصيدليات وعبر الإنترنت.

3- الثوم: 
يعد الثوم مكونا شهيرا في المأكولات في جميع أنحاء العالم ولكنه استخدم أيضا كنبات طبي لآلاف السنين بما في ذلك من قبل الإغريق والرومان، الآثار الرئيسية للثوم ناتجة عن أحد مركباته النشطة وهو الأليسين وهو مفيد للغاية لصحة القلب، وتشير الدراسات إلى أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة 10-15 ٪  في المتوسط، والأهم من ذلك أن مستخلص الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير والمعروف أن ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى والموت المبكر، ويبدو أن الثوم يعزز وظيفة المناعة ويقاوم البرد.