اختبار جديد يعزز القدرة على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

كشفت دراسة علمية حديثة أن 99% من سرطانات عنق الرحم سببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذى يعقد التشخيص والعلاج.


ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، يصف العلماء الفرنسيون الإختبار الحديث بأنه لا يكشف فقط عن نوع الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ، ولكنه يشير أيضًا إلى علامات ما قبل السرطان.

وقد يحسن هذا الاختبار القدرة على تشخيص أكثر أشكال الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري خطورة ، ويوفر نتائج سريعة بتكلفة منخفضة ، ويساعد على تجنب الإجراءات التشخيصية غير الضرورية.

وقام العلماء بتطوير إختبر يسمى “HPV RNA-Seq” ، للكشف عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة وتحديد المرضى الذين يعانون من آفات سرطان عنق الرحم.

وقال العلماء "إن اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV RNA-Seq)  هو اختبار فريد من نوعه يجمع بين مزايا الاختبارات الجزيئية (كتابة فيروس الورم الحليمي البشري) وعلم الخلايا الخلوية في عنق الرحم".

في هذه الدراسة التجريبية ، تم استخدام HPV RNA-Seq لتحليل عينات من 55 مريضة.

وكان إختبار  “HPV RNA-Seq” قادراً على اكتشاف وتحديد نوع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بين مجموعة من 16 فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة مع نتائج مماثلة لمجموعة التشخيص الجزيئي الحمض النووي فيروس الورم الحليمي البشري المستخدمة على نطاق واسع والمعتمدة رسميا.