المملكة السعودية تطبق نظام الإنذار الصحى المبكر للتنبؤ بالأمراض

كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، أن السلطات السعودية تطبق نظاماً جديداً للترصد الصحي بهدف الحفاظ على سلامة الأفراد خلال موسم الحج السنوى.
 
ويستخدم المركز العالمي لطب الحشود التابع لوزارة الصحة السعودية للمرة الأولى نظام الإنذار الصحي المبكر، الذي يضمن الكشف المبكر عن الأخطار الصحية، والحالات الطارئة المتعلقة بالتجمعات البشرية الحاشدة، والاستجابة لها في الوقت المناسب.
 
ويرصُد النظام الجديد التقارير السريرية لتحديد مجموعة الأحداث الصحية غير المعتادة، ويجمع بين نظام ترصد المتلازمات المرضية والترصد القائم على المؤشرات، وروعي في تطويره أن يكون قادراً على الكشف عن أمراض الإسهال، وحالات العدوى التنفسية التي قد تحدث أثناء التجمعات البشرية الحاشدة بسبب الازدحام، وتغير ظروف المعيشة، وسوء ممارسات النظافة الشخصية.


وقالت المنظمة، هذا النظام طورته وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع خبراء من منظمة الصحة العالمية في عام 2018، وجرى تجريبه من قبل على نطاق محدود خلال موسم الحج في العام الماضي، وأثبت فعاليته.
 
أما هذا العام، فيطبق النظام إلكترونياً في 17 مستشفى و 96 مرفقاً صحياً في المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنى، وعرفات، ومزدلفة، ومن المتوقع أن يساعد النظام الإلكتروني للإنذار المبكر السلطات الصحية في تلقي إشارات وإنذارات تسبق الأحداث الصحية، واتخاذ إجراءات فورية للتصدي لها، ومن ثم المساهمة في الوقاية من الإصابة بالأمراض والوفيات أو خفض معدلاتها.
 
وأضافت أنه سيساعد النظام كذلك راسمي السياسات في التخطيط على نحو أفضل للتدخلات والخدمات الصحية في مواسم الحج المقبلة.