تعرفي على الفرق بين التقلبات المزاجية والاكتئاب

الحزن وفقدان الاهتمام أو المتعة فى الأنشطة اليومية، قد تكون هذه الأعراض طبيعية وسرعان ما نعود لحياتنا الطبيعية، وقد تستمر الأعراض وغيرها وتكون بمثابة إنذار بإصابتك بالاكتئاب.


ووفقا لمنظمة الصحة العالمية(WHO)، فإن الاكتئاب هو أكثر الأمراض شيوعا فى جميع أنحاء العالم، وله العديد من الأسباب، ومنها:

- النفسية والاجتماعية كالضغوط اليومية فى العمل أو فى الأسرة، وأيضا التعرض لصدمات كبيرة مثل الموت أو تعرض شخص قريب لك لحادثة.

- التغيرات البيولوجية، كالحمل أو اقتراب موعد الدورة الشهرية.

- العوامل الوراثية، أى إصابة أحد الأقارب بالاكتئاب، فيزداد خطر الإصابة به.

وهناك العديد من الأعراض التى قدمتها منظمة الصحة العالمية، ومنها:
- فقدان الرغبة الجنسية.

- نزول الوزن غير المرغوب.

- فقدان الشغف حول الأشياء التى كانت تشعره بالفرحة قديما.

- فقدان الشهية.

- الأرق أو كثرة النوم.

- قلة الحركة وعدم الرغبة فى الكلام.

 - التعب والشعور بالكسل.

- سيطرة المشاعر السلبية على تفكيره.

- ضعف القدرة على التفكير أو التركيز.

- تفكيره الزائد فى الانتحار أو محاولته بفعلها.

وأخيرا نصح التقرير، بضرورة التركيز فى الأعراض السابق ذكرها، وفى حالة تواجدها عند أى شخص، عليه التوجه فورا للطبيب، لتجنب المضاعفات التى تطرق على الإنسان الذى يعانى من الاكتئاب.