وثائقي يكشف عن أشياء "غريبة" بغرفة جاكسون ليلة وفاته

يتوقع أن يكشف فيلم وثائقي جديد عددا من التفاصيل الجديدة عن حياة نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، ومعطيات غير مسبوقة بشأن وفاته.


وقالت صحيفة "ميترو" البريطانية إن فيلما وثائقيا جديدا سيبث السبت على قناة "كويست ريد"، سيستعرض شهادات جديدة بشأن جاكسون والظروف المحيطة بوفاته.

وتوفي مايكل جاكسون يوم 25 يونيو من عام 2009، عن عمر ناهز 51 عاما، إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول.

وسيكشف المحققون أورلاندو مارتينيز ودان مايرز وسكوت سميث، خلال الفيلم الوثائقي، ما عثروا عليه داخل الغرفة التي توفي فيها جاكسون.

وقال مارتينيز "كانت هناك مذكرات وبعض الأوراق المرمية في كل أنحاء الغرفة، إلى جانب عبارات وشعارات مكتوبة على الأبواب.. كانت الغرفة صورة عن فوضى".

وتابع: "وجدنا جهاز كمبيوتر وأقراص مدمجة على السرير ودمية صغيرة تبدو حقيقية، إضافة إلى صور وإعلانات خاصة بالأطفال الصغار".

من جانبه، قال المحقق مايرز "في غضون 48 ساعة من التحقيق، بدا أن وفاة جاكسون مثيرة للشبهات، حيث كان هناك شيء ما أكثر من مجرد جرعة مخدرات زائدة".

هذا ويواجه نجم البوب اتهامات بشأن اعتداءات جنسية على أطفال صغار، الأمر الذي ينفيه محاميه وعائلته.