تعرفي على أغرب الطرق إنتشارا لكبت الشهوة الجنسية!

 تقضي هذه الظاهرة بكيّ صدور الفتيات بحجر ساخن لتأخير نمو النهدين
تقضي هذه الظاهرة بكيّ صدور الفتيات بحجر ساخن لتأخير نمو النهدين

تسعى دائما الأمهات بل العائلات إلى توعية البنات للحفاظ على الشرف، ومنذ قديم الأزل وهم يلجأوا إلى الختان، ولكن مؤخرا وبعد الكثير من الأراء حول هذا الموضوع بدأ تحريمه لمخاطره الكثيرة التي في معظم الأحيان تؤدي إلى الموت!.


وقد ظهر مؤخرا تقليد إجتماعي خطير بدأ في الإنتشار في المملكة المتحدة، وهو تقليد "كي أثداء" الفتيات الصغيرات بحجة "حماية الشرف"، وتنتشر ظاهرة كي الثدي في معظم مناطق "الكاميرون" وكذلك أجزاء من غرب أفريقيا ووسطها، تشاد، ساحل العاج، غينيا- بيساو، غينيا- كوناكري، كينيا، توغو والزمبابوي، وكانت موجودة في جنوب أفريقيا إلا أنها حُظرت بعد تنديد العديد من الجمعيات الحقوقية بهذه الظاهرة والضغط المتكرر على الحكومة من أجل سن مشروع قانون يمنع ويُعاقب أي شخص يقوم بهذا الفعل البشع.

تقضي هذه الظاهرة بكيّ صدور الفتيات بحجر ساخن لتأخير نمو النهدين وإتلاف أنسجتهما لكبح الشهوة الجنسية تجاه الرجال، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأدوات الأكثر استخداما عند القيام بهذه العملية هي "المدقة" والتي عادة ما تكون خشبية، لكن هذا لا ينفي استخدام أدوات أخرى من قبيل "ثمرة جوز الهند" التي تتميز بصلابتها، وكذلك "الملاعق" مثلا حيث يتم تسخينها ثم وضعها على حلمة الثدي لمنها من البروز.

وبدأ ظهور هذا التقليد في بريطانيا، حيث تتعرض هناك الفتيات البريطانيات من أصول أفريقية قبيل سن المراهقة لهذه الممارسة المؤلمة لكبح الشهوة الجنسية وحتى لا تدخل الفتاة في علاقة وتجلب العار لأهلها.

"كيّ الثدور" يعتبر واحد من خمس جرائم عالمية تندرج تحت قائمة "العنف الجنسي" التي لا يتم الإبلاغ عنها عادة، يعتقد الأهالي انه عندما تتم تلك العملية لا تعدّ الفتاة مغرية للذكور، ولكن التقارير تنفي حدوث تأثير إيجابي لهذه الظاهرة من حيث تقليل الإعتداءات الجنسية.

ولكن في النهاية يجب أن نطرح سؤالا مهما: هل يجب أن تكون المرأة أقل إثارة "جسديا"، أم هل يجب أن يكون الرجل أكثر عقلانيا وقادر على السيطرة على شهوته؟!.