اكتشاف دور جديد لأدوية السيولة فى مواجهة السكتات الدماغية

يعد "النزيف"، أحد الآثار الجانبية الشائعة والخطيرة المحتملة للعقاقير المضادة للتجلط المستخدمة لعلاج مرضى السكتة الدماغية، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن عقاقير السيولة، وخاصة العقار الذى يحمل الإسم العلمى (ACT017) ، قد يكون بديلا آمنا وفعالا للعلاجات الحالية المستخدمة بين مرضى السكتة الدماغية.

وقال الدكتور أندرو روجوف، الأستاذ المشارك فى الأبحاث التى أجريت فى جامعة "كاليفورنيا":" أي طريقة لتقليل خطر النزيف بعد تناول الأدوية المضادة للصفيحات أمر مرغوب فيه للغاية، هناك حاجة لمزيد من التحقيق في هذا الدواء الواعد في علاج السكتة الدماغية الحادة".


 وقد شملت الدراسة الحالية 36 رجلاً وامرأة يتمتعون بالصحة، تتراوح أعمارهم بين 22 و65 عامًا ، وتم تقسيمهم إلى ست مجموعات، تلقت كل مجموعة الحقن في الوريد من المخدرات على مدى ست ساعات مع جرعات تتراوح بين 62.5 ملليجرام (ملج) إلى 2000 ملج.

وقال الدكتور مارتين جاندروت بيروس، العالم في المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الطبية والصحية ، إن هذا الدواء لم يمد فترة "النزيف" بشكل ملحوظ.

 وأفاد الباحثون أن عقار (ACT017) ، كان جيد التحمل في جميع الجرعات، دون آثار جانبية خطيرة، على الرغم من أن جرعة قدرها 2000 ملج كانت أكثر فعالية.. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا خفيفة إلى معتدلة الصداع وعدم الراحة في الرأس.

وأوضح الباحثون أن عقار ACT017 يمنع تثبيط الصفائح الدموية وتشكيل الجلطات عن طريق استهداف بروتين في الصفائح الدموية يلعب دورًا مهمًا في تكوين الجلطة.