كم مرة يجب عليك تنظيف حوض الاستحمام؟

حوض الاستحمام مكان قذر
عند الذهاب إلى الحمام، من المتوقع أنك ستنظفيه قبل الاستخدام فتنظيف حوض الاستحمام يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من نظام النظافة الخاص بك مثله مثل تفريش أسنانك أو تنظيف المرحاض، ومع أنك تدخلين الحمام لتنظيف نفسك فليس معنى ذلك أن الحمام نفسه نظيف بدرجة كافية، والحقيقة أن كل أنواع الجراثيم موجودة به.


وحوض الاستحمام من أكثر الأماكن قذارة، وهو المكان الذي تنظفين فيه جسمك من أي جراثيم إضافية تعاملت معها خلال اليوم، وبالرغم من أننا قد نعتقد أن كل الجراثيم تذهب لأسفل مع الصرف تاركة حوض الاستحمام يلمع من النظافة، إلا أن هذه ليست الحقيقة؛ لأن البكتيريا تتراكم بسهولة خاصة في ستارة الحمام.

وفي دراسة قامت بها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهري كشفت أنه خلال اختبار للأغشية الحيوية (مايطلق عليه رغوة الصابون) على ستارة الحمام حتى بعد أسبوع من الاستخدام يبقى عليها مقدار كبير من رغوة الأغشية الحيوية وتشمل (الاستغنجوموناس والميثيلوبكتيريم) وتعتبر هذه البكتيريا أكثر خطورة خاصة لمرضى نقص المناعة، وقد تكون سببًا لمشكلات صحية عديدة تشمل عدوى الجهاز البولي والالتهاب الرئوي وقرح الجلد، وأكثر من ذلك.

ولذلك يقول الأطباء أن التنظيف المنتظم والالتزام بالروتين الأساسي للنظافة العامة، سيقلل خطر الإصابة بالأمراض من الحمام.

فقط ا أو2% من كل الجراثيم هي بكتيريا مسببة للأمراض، وحتى رغم إمكانية الإصابة ببعض الأمراض، لكن الخطر منخفض جدا هذا لو حافظت على نظافتك الشخصية ونظافة حمامك.

يجب تطهير الحمام أسبوعيا
يوصي الخبراء بتنظيف وتعقيم حوض الاستحمام والستارة الخاصة به أسبوعيا، والتنظيف العميق بصفة شهرية.. وقدم الخبراء بعض التوصيات للحفاظ على الحمام وخاصة الدش وحوض الاستحمام نظيفًا، كما يُوصَي بغسل ستارة الحمام داخل الغسالة بدورة غسل بالماء الساخن، ومن الأفضل فرد الستارة وغلقها بعد الاستحمام للسماح لها بأن تجف.

وبالنسبة لباقي أجزاء حمامك، من المهم فركه بشكل منتظم أيضا، وهذا ضروري جدا خاصة لو كنت تطهرينه وغطاء المقعد مفتوح مما قد يسبب انتشار الميكروبات المليئة بالأمراض المعدية حول حوض الاستحمام، ولو لم تقومي بتنظيفه فسوف تلتصق تلك الميكروبات داخل الأسطح لأسابيع أو حتى لشهور في وقت واحد.

وطبعا ليس الحمام و التواليت هي الأماكن الوحيدة المعرضة للبكتيريا، فقد صرح الخبراء أن هناك أركان وزوايا أخرى مليئة بالجراثيم أيضا، وتشمل الفيروسات المعدية والمعوية التي تحتوي على النوروفيرس.. وغيره من الأمراض، وتأتي من تناول أطعمة ملوثة أو السير على أرضية ملوثة وأنت حافية القدمين.