بعد معاقبته لمصورة الشخصى .. أغرب وأطرف قرارات زعيم كوريا الشمالية

بعد معاقبته لمصورة الشخصى .. أغرب وأطرف قرارات زعيم كوريا الشمالية
بعد معاقبته لمصورة الشخصى .. أغرب وأطرف قرارات زعيم كوريا الشمالية

يعرف عن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون صرامته، وغرابة قوانينه ، وشهدت البلاد في عهده قرارات وإعدامات جائرة  لمجرد الشك في تصرف أو ولاء المتهم .. فقد عاقب زعيم كوريا الشمالية، أمس مصوره الفوتوغرافي الشخصي، بعد أن "حجب رؤية الجماهير" للزعيم، لمدة 3 ثوان.


ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرر زعيم كوريا الشمالية إحالة المصور للتقاعد مع إنزاله لرتبة مواطن من الدرجة الثانية، بعد أن "حجب رؤية الجماهير" للزعيم، لمدة 3 ثوان.

وخلال حضور الزعيم المثير للجدل ليصوت في صندوق الاقتراع، وقف ري أمام كيم وصوره لعدة ثوان، أثناء قيام الأخير بتحية الشعب، الأمر الذي أثار استياء الرئيس.

أقال كيم المصور كما طرده من حزب العمال الكوري الشمالي، مما جعله "مواطنا من الدرجة الثانية"، وفقا لقوانين البلاد.

في هذا الموضوع نرصد أغرب القرارات التى أتخذها زعيم كوريا الشمالية، والإعداماته الشهيرة لأقاربه ومعاونيه لأسباب عجيبة ومجنونة في كثير من الأحيان .

- إعدام سانغ هون وزير الأمن العام، بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعمه الذي قام بإعدامه من قبل كونه لم يصفق له بحماسة عندما قلده منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد.

- أعدم زوج عمته بطريقة غريبة وقاسية لم يفعلها أحد من قبله حيث ألقاه عارياً في قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق عليهم 120 كلباً، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، حيث استمرت عملية الإعدام ساعة كاملة، في حضور 300 من كبار المسؤولين، بتهمة محاولة الانقلاب عليه.

- أمر كيم في 2013 حرسه الشخصي بتسميم خالته كيم يونغ هوي والتي قام بقتل زوجها الذي كان يعد الرجل الثاني في البلاد وكان مستشاره الأول ومدربه السياسي السابق وذلك وفق ما قال منشق كوري لصحيفة "تلغراف" البريطانية.

 - ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم أمر بإعدام رئيس المهندسين الذين شاركوا في بناء مطار جديد في بيونغ يانغ، لأن التصميم لم يعجبه، وكان كيم وزوجته، قد قاما بجولة في المحطة الدولية المكونة من طابقين في مطار بيونغ يانغ ولم يُعجبه التصميم، فأصدر أمر الإعدام.

- ومن حالات الإعدام الغريبة أيضا قيامه بإعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه "غفا" أو غلبه النعاس خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية.

 - أعدم كيم المغنية هيون سونغ وول، وهي صديقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي، بحجة مخالفة قوانين البلاد، وكان كيم وهيون عاشقين لكن انتهت علاقتهما قبل توليه الحكم عندما طلب والد كيم منه كما تم إعدام معها 10 فنانين آخرين أمام عائلتهم وأصدقائهم بعد إجبارهم على الحضور، في أحد الساحات العامة.

- غضب لدى سماعه بنفوق السلاحف الصغيرة، خلال جولته بمزرعة، ثم أمر بإعدام مدير المزرعة، الذي اقتيد إلى الخارج وأطلق عليه النار، بعد أن وجه له اتهام بعدم توريد ما يكفي من الغذاء والماء للحيوانات، ما أدى لنفوق العديد من السلاحف الصغيرة.

- قرر كيم إعدام مسؤول بالقوات المسلحة لعدم إعطاء الجنود مزيداً من الطعام حسب ما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قرارات غريبة وطريفة

أصدر كيم عددا من القرارات الغريبة والمضحكة وحذر كل من يخالفها بعقوبات قاسية ومن أغربها حظره صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن "القصات" غير المسموح بها في البلاد وهما 28نوعاَ وألا يكون طول الشعر أكثر من 5 سنتيمترات، و منع كبار المسؤولين في البلد من استيراد السجائر وتدخينها، وقرر أن يدخنوا السجائر المصنوعة في البلاد لأنها منتجات وطنية.، ومنع المواطنين من إطلاق اسمه على المواليد الجدد، كما حظرت الدولة كذلك استخدام اسم الزعيم، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، ومنع المواطنين من إدارة ظهورهم لتماثيله المنتشرة في ميادين كوريا، إضافة إلى إجبار التلاميذ في المدارس على تقبيل صوره بشكل دائم.

وأعاد كيم كتابة تاريخ بلاده السياسي كما يتفق مع أهوائه الشخصية، وقام بإزالة 99% من أرشيف تقارير وكالة أنباء بيونغ يانغ حتى التي تتعلق بوالده الزعيم السابق لكوريا الشمالية. وأعلن كيم عام 2010 يوم عيد ميلاده 8 يناير الثاني عطلة وطنية.

وفرض عقوبات ضد كل من يتوقف عن التصفيق أولًا له، وتم بالفعل تطبيق العقوبات، والحكم على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق له أثناء إحدى جولاته.

حرّم على المواطنين مشاهدة أيّة مواد إعلامية أو قنوات تلفزيونية خارجية، وليس مسموحا بتلقي ومتابعة أية مواد متلفزة إلا عبر قنوات الدولة وقد شهدت الفترة الأخيرة إعدام حوالي 50 مواطنًا، خلال السنة الماضية فقط بسبب مشاهدتهم لمسلسلات ومواد إعلامية عبر قنوات الجارة كوريا الجنوبية.

واخيرا منع كيم إجراء اتصالات ومكالمات دولية وجعل هذه الامور محرمة والتي تقود إلى الإعدام الفوري.

حياته الخاصةهو شخصية غامضة ولا يسمح بتسرب أي معلومات عن شخصيته، وقيل إن والدته جونغ إيل راقصة يابانية الأصل، وهي زوجة أبيه الثالثة ومن أغرب الأشياء أنه لا يعرف تاريخ مولده الحقيقي، وقيل إنه ولد عام 1983 أو السنة التي تليها ويتحدث البعض عن مشاكله النفسية والصحية التي يعاني منها كيم والذي يدمن التدخين مما تسبب في ازدياد وزنه كثيرا منذ وصوله إلى الحكم، حيث يعاني من الإرهاق وألم المفاصل وكسر في الكاحل والسكري.

 - خضع لعدة جراحات تجميلية، حتى يستطيع الوصول لأكبر شبه بينه وبين جده الأكبر كيم آل سونغ، وهو أول زعيم لكوريا الشمالية، وقدوة للزعيم الشاب.

 - ادعى كيم جون أون، بأن شخصية أخيه الأكبر كيم جونج تشول، تميل إلى الأنوثة أكثر من اللازم وأنه هو مثل أبيه الزعيم السابق.

 - مغرم كيم بالأحذية وليس لديه مشكلة في التعامل مع العلامات التجارية الأميركية والشراء منها، فهو على عكس والده، واشتهر بحبه بالأحذية الرياضية لماركة أميركية شهيرة، حيث إنه يمتلك مجموعة كبيرة من أحذية هذه الماركة التجارية.

 - يخاف زعيم كوريا الشمالية من الحلاقة بشدة، وكان هذا سبب حلاقته لنفسه، واختار قصة شعر غريبة إلى أعلى، تجعله يبدو أطول سنتيمترات قليلة من طوله، ولم ينس حاجبيه فجعلهما أقصر من السابق، وأطلق عليها "قصة شعر الطموح".

 - يهوى كيم اليخوت البحرية حسبما ذكرت صحيفة "نورث كوريا نيوز" ومقرها الولايات المتحدة حيث يمتلك يختا يبلغ طوله 29 متراً وقيمته أكثر من 8.7 ملايين دولار.

 - يحب كيم لعب كرة السلة منذ أيام المدرسة، وكان ضمن فريق كرة السلة المدرسي، واستمر هذا الشغف بعد التخرج، فظل يشاهد الدوري الأميركي للمحترفين.

 - يحب كيم جونج أون تدخين نوع معين من السجائر العالمية الشهيرة.

- لدى كيم أكثر من شبيه ولكن شخصا يدعى هوارد هو أكثر من يعتمد عليه لكي يرسله في مهمات خطرة والتجول في شوارع هونغ كونغ.

 - كيم من أشد المعجبين بجاكي شان منذ أيام مدرسته، كما أن حبه للسينما والأفلام دفعه لخطف مخرج كوري جنوبي وزوجته، ليصنعا أفلاما في كوريا الشمالية، سعيا لإحياء صناعة السينما في بلاده بل تزوج من أهل الفن، فاختار بأن تكون زوجته مغنية، وشكل لها فرقة موسيقية كلها من النساء لتقودها هي وتقدم أغنياتها.

- عرف كيم بحبه للجبن عندما كان طالبا في سويسرا مما جعله يستورد كميات هائلة منه، فأقدم على إرسال فريق من خبراء الأغذية إلى فرنسا لحضور دورة مكثفة في إنتاج الألبان، ولكن كان غاضبا بسبب فشلهم المستمر في إنتاج الجبن على الطريقة السويسرية، من نوعية عالية ترضى متطلباته.