يسرا اللوزي تصرح " قبلاتي المسروقة تكشف أزمة فتيات مصر"

يسرا اللوزي مع أحمد عزمي في "قبلات مسروقة"
يسرا اللوزي مع أحمد عزمي في "قبلات مسروقة"

استغربت الفنانة الشابة يسرا اللوزي الانتقادات التي وجهها نقاد إلى فيلمها الأخير "قبلات مسروقة"، بدعوى أنه لا يعبر عن وضع البنت المصرية بشكل حقيقي، معتبرة أنها قدمت دورا واقعيا من قلب الحياة.


وقالت يسرا -في تصريحات لها "قدمت دورا واقعيا من قلب الحياة، فبالفعل الشباب يعاني والقبلات المسروقة موجودة. وأنا مقتنعة بالأدوار التي أقدمها".

وأضافت "منذ انطلاقي قبل أربع سنوات مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية نيويورك" وأنا أعرف تماما ماذا أريد من الفن الذي لا أعتبره مجرد مورد للرزق ولكنه قيمة وإبداع ومسؤولية".

وأشارت يسرا إلى أنها حزينة بسبب الهجوم الإعلامي غير المبرر عليها، وقيام البعض بنسب تصريحات إليها رغم أنها لم تصدر عنها، والحديث عن السينما النظيفة والعري والإغراء وأشياء من هذا القبيل.

على جانب آخر، أشارت يسرا إلى أنها تواصل حاليا تصوير فيلمي "يوسف والأشباح" إخراج أسامة فوزي، و"سحر العشق" إخراج رأفت الميهي، وذلك في فترات منتظمة، بحيث لا يحدث تضارب في مواعيد التصوير لأنها ترفض الارتباط بأكثر من عمل في نفس الوقت.

وأضافت "أصور أيضا دوري في فيلم "محمد علي" خلال شهر مارس/آزار القادم، حيث أجسد شخصية ابنة محمد علي باشا الذي يلعب دوره الفنان يحيى الفخراني".

وأعربت يسرا اللوزي عن سعادتها بالعمل مع الفخراني؛ "لأنه فنان جدير بالاحترام، ويمتلك موهبة فنية لا غبار عليها، ونفس الأمر ينطبق على المخرج السوري حاتم علي الذي تألق في مسلسل "الملك فاروق"، الذي عرض في شهر رمضان قبل الماضي.

ترفض التلفزيون
وعن سبب غيابها عن الأعمال التلفزيونية، أوضحت أنها لا تفضلها بسبب رفضها الانتشار الكبير الذي قد يجعلها مشهورة وبالتالي تتقيد حريتها. وهذا أكثر شيء يؤلمها في الحياة، فهي تحب الانطلاق والعيش دون قيود.

وأشارت إلى أن هذا ينطبق أيضا على رفضها العمل كمذيعة رغم العروض الكثيرة التي قدمت إليها في الفترة الأخيرة؛ بسبب امتلاكها عناصر الجمال؛ الأناقة والثقافة، وهي مقومات نجاح أي مذيعة.

يسرا التي تمتلك ملامح بريئة وتنتمي إلى عائلة أرستقراطية، ترى نفسها قادرة على لعب كل الأدوار؛ لأنها احتكت بجميع فئات المجتمع وطبقاته؛ لذلك فهي ترفض أن يحصرها المخرجون في دائرة واحدة.

وبعيدا عن الفن، أعربت الفنانة الشابة يسرا اللوزي عن رفضها للسياسة المصرية في التعامل مع قضية العدوان الإسرائيلي علي غزة؛ بسبب معبر رفح المغلق والسفير الإسرائيلي المتواجد في القاهرة.

وقالت إنها لو لم تكن مصرية لودت أن تكون فنزويلية، في إشارة لقيام الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بطرد السفير الإسرائيلي من كاراكاس.

يسرا التي درست العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، نفت أن يكون توجهها هذا نابعا من كون والدتها سورية الجنسية، وهو ما يتماشى مع الموقف السوري في هذه القضية.

ودعت يسرا الدول العربية إلى التكاتف من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يعاني بشدة من نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية، وهجوم الآلة العسكرية الإسرائيلية الوحشية.

كانت يسرا رفضت تصنيف الفيلم ضمن سينما الإثارة والإغراء، مشيرة إلى أن الفيلم يتناول قضايا عديدة يعاني منها الشباب والفتيات في الوقت الحالي، وبينها البطالة والفراغ والكبت الجنسي.

وقالت يسرا "لا أنكر أنني شخصيا كنت أخشى من اسم الفيلم؛ لأن هناك من سيفهم منه أن الفيلم يعتمد على الإغراء، لكن هذا غير صحيح لأننا نناقش مشاكل الشباب بجرأة، ومنها الكبت الجنسي، لكن دون الاعتماد على الإثارة والإغراء.