هل الفواكه المجففة حقا مفيدة؟ وما الطريقة الصحيحة لتناولها؟

تعتبر الفواكه المجففة من الوجبات الخفيفة التي يتناولها الناس في أوقات مثل الإفطار الصباحي أو وهم مسافرون أو في نزهة؛ لأنها لذيذة وسهلة الحمل وصحية، وتقدم الشركات العديد من أنواع الفواكه المجففة، لكن قد تكون هذه الحلوى أقل فائدة مما يبدو عليها، لذا إليكم بعض النصائح والملحوظات الهامة بخصوص الفواكه المجففة.


تحتوي الفواكه المجففة على الكثير من الألياف والسعرات الحرارية
مثل الفواكه الطازجة تحتوي الفواكه المجففة على فيتامينات وهي مضادات الأكسدة، لكن بسبب نقص الترطيب بها فمحتوياتها تكون أكثر تركيزا ومنها الألياف التي تعتبر مفيدة رغم أنها قد تسبب تقلصات المعدة والانتفاخ خاصة لو لم يكن الشخص معتادًا على تناولها كثيرا.

بجانب أن الفواكه المجففة تحتوي على سكريات أكثر وبالتالي سعرات حرارية أكثر، حتى الأنواع غير المحلاة منها وبذلك قد لا يتم هضمها بسهولة مما يجعل الأمور أسوأ.

من الجوانب السلبية الأخرى احتواء الفواكه المجففة على الكبريتيت وهو من المواد الحافظة الشائعة ويمكن أن يسبب الإسهال والصداع في بعض الحالات، لذا عند شراء فواكه مجففة ابحثي عن الأنواع الخالية من الكبريتيت.

هي في متناول اليد
عند التعود على تناول الفواكه المجففة سوف يساعدك ذلك على تجنب تناول الوجبات الخفيفة الأقل في عناصرها الغذائية، فهي أفضل من وجبات مثل البطاطا المقلية، المهم الاختيار الصحيح.

كيفية تناولها بالطريقة الصحيحة
هناك خطوات يجب اتباعها عند الرغبة في تناول الفواكه المجففة تتلخص فيما يلي:
1- شرب الماء:
صحيح أن الألياف الموجودة في الفواكه المجففة تساعدك على القيام بعملياتك الحيوية ودخول المرحاض بسهولة، لكن لو لم يحصل جسمك على الترطيب الكافي، فسوف تمتص تلك الألياف كل السوائل الموجودة، وبالتالي يصاب الشخص بالإمساك، لذا لابد من شرب الماء الكافي معها.

2- إعادة التقسيم
استخدمي أكياس أو علب بأحجام معينة لتقسيم الفاكهة المجففة التي لديك إلى وجبات خفيفة بقطع متوازنة حتى لا يفرط الشخص في تناولها.

3- أضيفي لها البروتين
عند تناول الفواكه المجففة مع بعض الطعام الذي يحتوي على البروتين أو مصدر للدهون مثل المكسرات أو الزبادي، تشعرك بمزيد من الشبع وتقلل ما تتناولينه من السكريات.