العنف ضد الزوجة يجعلها أكثر عرضة لأعراض سن اليأس بنسبة 60%

نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن أعراض سن اليأس تكون أكثر شدة بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من الإساءة على أيدي أزواجهن.


ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة الجديدة التى أجريت على 2000 امرأة أن الانتهاك العاطفي والقمع والضرب يزيد من احتمالات الأرق وارتفاع ضغط الدم والمشاكل المهبلية بنسبة ومختلف اعراض سن انقطاع الطمث للسيدات بنسبة  60%.

ووجدت الدراسة ان من عانوا من التعرض لسوء المعاملة الجسدية زادت احتمالات تعرضهم للعرق الليلي بنسبة 50%.

وجاءت النتائج التي توصلت إليها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بعد أشهر فقط من الدراسة التى أجرتها مدرسة بيت الطب الأمريكية التى وجدت أن الاعتداء الجنسي والعنف بين الشريكين كان لهما تأثير طويل الأمد على صحة المرأة ، مما ضاعف من خطر إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم والقلق.

وقالت الدكتورة "كارولين جيبسون"، أخصائية علم النفس السريري التابع لإدارة UCSF للطب النفسي، إن أعراض انقطاع الطمث ترجع إلى التغيرات البيولوجية والهرمونية لدى المرأة.

وأضافت "جيبسون" أن الإيذاء العاطفي والاعتداء قد يؤثر على التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في سن اليأس والشيخوخة ، مما يؤثر على القابلية البيولوجية بالإضافة إلى التجربة الذاتية لهذه الأعراض.