الآلاف يحيون الذكرى الـ 20 لأول ضحايا للمثلية الجنسية في كنيسة واشنطن

دقت الأجراس في نعومة، ثم تلهاها عزف الفلوت الهادىء، وكان قد امتلأ صحن كنيسة واشنطن الوطنية، بالآلاف، الذين تجمعوا لإحياء ذكرى "ماثيو شيبارد"، الشاب الذي قتل بالرصاص قبل 20 عامًا، وأصبح علامة بارزة في المعركة لحقوق المثليين.


راعي القداس، القسيس جيني روبنسون، كان متشحًا بعلم قوس قزح، وهو الذي كان أعلن قبل نحو عشرين عامًا أنه من المثليين، ومن دعاة مساواتهم ببقية أفراد المجتمع.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، كان الحشد مؤثرًا، جنازة واحتفالاً بالحياة، لحظة إحياء أحباء "شيبرد"، ذكراه، وتذكير لجميع الذين تحركوا بقتله.

شارك في إحياء الذكرى ألفا شخص، مما حول القداس إلى احتشاد سياسي، وساعد على ذلك أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس الآن إلغاء القيود المدنية على المتحولين جنسيًا.

كان هناك مخاوف من اعتراض مناهضي المثلية، وهو ما دعا والد "ماثيو" أن يرتدي صدرية واقية من الرصاص.