هل توجد علاقة بين وزن المرأة والإصابة بسرطان الثدى؟

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أجريت على النساء بعد سن اليأس، أن المرأة التى فقدت الوزن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدى من أولئك اللاتى حافظن أو اكتسبوا الوزن.


ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى MedicalXpress، أوضح الباحثون أن فقدان الوزن قد يساعد فى خفض مخاطر سرطان الثدى لدى النساء بعد سن اليأس.

وعلى الرغم من ارتباط السمنة ارتباطًا وثيقًا بمخاطر الإصابة بسرطان الثدى، إلا أن الدراسات التى تبحث ما إذا كان فقدان الوزن قد يحد من مخاطر النساء بعد انقطاع الطمث قد أدت إلى نتائج مختلطة.

ولفحص هذه المسألة، قام الدكتور روان شلبووسكى، دكتوراه فى الطب، من مركز مدينة الأمل الطبى بولاية كاليفورنيا، وزملاؤه بتحليل معلومات عن 61335 امرأة شاركن فى دراسة رصد مبادرة الصحة العالمية اللواتى لم يكن لديهن سرطان الثدى، وتم تقييم وزن جسم المرأة والطول ومؤشر كتلة الجسم فى بداية الدراسة ومرة ​​أخرى بعد 3 سنوات.

وخلال متوسط ​​متابعة 11.4 سنة، كان هناك 3061 حالة جديدة من سرطان الثدى تم تشخيصها، والنساء اللواتى فقدن جزء من الوزن لديهن خطر أقل بنسبة 12% لسرطان الثدى مقارنة مع النساء المستقرات فى الوزن.

وأضاف الدكتور "شلبووسكى": "تشير دراستنا إلى أن انخفاض الوزن المعتدل، قصير المدى نسبياً، كان مرتبطا بانخفاض ملحوظ فى خطر الإصابة بسرطان الثدى لدى النساء بعد سن اليأس".