مفاجآت عن فصام الشخصية

يختلط الأمر على الكثيرين فيما يتعلق بمرض فصام الشخصية أو السكيزوفرينيا، إذ شكل معظم الناس صورة ذهنية مغلوطة عن مريض الفصام مبنية على القصص المعروضة في أفلام السنيما وغيرها.


وعرض موقع Self مجموعة من الحقائق التي قد تكون مفاجئة لمعظم القراء، والتي تكشف عن بعض المفاهيم الخاطئة حول المرض، ونعرضها فيما يلي.

الأعراض

صحيح أن الفصام هو اضطراب عقلي يسبب أعراض مثل الهلاوس لكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فبحسب المعهد الوطني للصحة العقلية فإن أعراض مرض الفصام تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية وهي أعراض إيجابية وأخرى سلبية وثالثة معرفية.

تشمل الأعراض الإيجابية الهلوسة والأوهام وعمليات تفكير غير اعتيادية، وحركات جسم غير طبيعية، أما الأعراض السلبية هي التي تشير إلى عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة، وقصور في القدرة على بدء أنشطة جديدة والاستمرار فيها، وقلة الكلام بشكل ملحوظ، أما الأعراض المعرفية فتشمل انخفاض القدرة على التركيز، ومواجهة مشاكل الذاكرة المختلفة.

الفرق بين إصابات الرجال والنساء
يعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفصام من النساء، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه من بين مصابي الفصام هناك 12 مليون رجل و9 ملايين سيدة، ولم يتوصل العلماء إلى أسباب واضح فيما يتعلق بتفاوت نسب الإصابة بين الرجال والنساء، إلا أن بعضهم أرجعها إلى الهرمونات مثل هرمون الاستروجين عند النساء الذي يساعد في منع حدوث اختلال في النواقل العصبية.

يختلف عن اضطراب الهوية التفارقي
يختلف الفصام عن اضطراب الهوية التفارقي، حيث يتنقل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية (DID) بين هويات متعددة وقد يسمعون العديد من الأصوات داخل رؤوسهم تتنافس من أجل السيطرة على تفكيرهم، في حين أن مرض فصام الشخصية يمكن أن يسبب أيضا أوهام وهلوسة، إلا أنها لا تدور بالضرورة حول شخصيات مختلفة كما تفعل مع إضطراب الشخصية الانفصامية.

يؤدي لموت المبكر
يمكن لمرضى الفصام أن يتعرضو لمشاكل صحية أكثر خطورة من بينها الوفاة المبكرة، والتي تنتج عن مشاكل الأوعية الدموية والقلب ومرض السكري وأمراض التنفس، لذا ينصح بالكشف المبكر حال ظهور هذه الأعراض لمحاولة علاجها إلى جانب المتابعة في العلاج النفسي.