برامج الطبخ تؤثر في الديكور الداخلي للمطابخ

ثقافة الطبخ والأكل واستقبال الضيوف
ثقافة الطبخ والأكل واستقبال الضيوف

مَن كان يصدق ان برامج الطبخ يمكن ان يكون لها هذا التأثير الكبير في الذائقة العامة، لا سيما في الديكور المنزلي، ومن ثم على مبيعات بعض البيوت؟.


فقد تبين ان العديد من الناس حاليا يطالبون بمطبخ واسع، أو على الأقل مفتوح على غرفة الجلوس إذا لم يكن كذلك، كشرط أساسي لشراء أي بيت.

والسبب يرجع إلى نايجيلا لوسون، مقدمة برنامج طبخ بريطانية، التي لم يكن لها الفضل في جعل دخول المطبخ وتجهيز أكلات لذيذة أمرا جذابا، بالنسبة للإناث والذكور فحسب، بل ايضا على تغير ثقافة الطبخ والأكل واستقبال الضيوف. الكل يريد ان يكون بجمالها ولباقتها في استقبال الضيوف ومهارتها في تحضير اشهى الأطباق، لكن حتى تكتمل الصورة، لا بد من مطبخ يضاهي جمالها.

ما لا يختلف عليه اثنان حاليا، ان المطبخ لم يعد مجرد جزء خفي من البيت، تغلق ابوابه وتفتح نوافذه عند استقبال أي ضيف، بل تحول إلى جزء من البيت يمكن استعراضه والتباهي به، أي في أهمية غرفة الاستقبال تماما. لذلك كان من البديهي ان يتفنن الخبراء في تصميمه، بإدخال آخر الابتكارات التكنولوجية عليه، حتى يكتسب مرونة استعمال اكبر.

فأجهزة التخلص من روائح الطبخ أصبحت اكثر تطورا في امتصاصها، وخزانات المطبخ تخفي تحتها إضاءة متنوعة وأجهزة لالتقاط الموسيقى، كما يمكن إخفاء الطباخ تماما داخل منضدة بلمسة زر ليتحول مكانه إلى سطح عادي، بل ويمكن متابعة برامج التلفزيون المفضلة من خلال شاشة مفلطحة معلقة على جدار المطبخ أو داخل خزانة خلال تحضير الأكل. فكل جزء وكل ركن اصبح يقوم بوظائف متعددة لتسهيل الحياة وإعطائها طعما لذيذا وعصريا.