الرضاعة الطبيعية تُسَكِّن آلام الرضع أثناء التطعيم

كشفت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تقلل الألم الذي يشعر به الرضع عند تلقيهم التطعيمات الخاصة بهم.


ووجد القائمون على الدراسة واسعة النطاق، التي قادها باحثون بجامعة أوتاوا في كندا، أن الرضاعة الطبيعية للطفل أثناء تلقيه التطعيم الخاص به تقلل من متوسط مدة بكائه بسبب الألم الناجم عن الحقن.

وقال الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الرضاعة الطبيعية تشتت انتباه الأطفال الرضع عن الألم وتعمل على تهدئتهم، ويعتقد الباحثون أن هرمون الإندروفين الموجود في لبن الأم قد يعمل أيضا مسكنا للآلام.

واستندت الدراسة على نتائج ست دراسات كبرى، شملت 547 طفلا، حتى سن 12 شهرا، ويرى القائمون عليها أنها قد تُستخدم لجعل التطعيمات الأساسية أقل ذعرا بالنسبة للأطفال والأمهات، فحُقن التطعيمات مؤلمة، رغم أهميتها البالغة، وتسبب خوفا للأطفال، وتجعلهم يخشون الحقن في المستقبل.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد غيرت العام الماضي إرشاداتها الخاصة بالتطعيمات لتوصي للمرة الأولى بالرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى ضرورة إرضاع الطفل أثناء حصوله على التطعيم إن أمكن ذلك أو قبل تطعيمه بوقت قصير.