معلومات خاصة عن الدورة الشهرية بعد الولادة .. لاتفوتيها!

بعد فترة الولادة تشهد المرأة عدة تغيرات على كافة المستويات، ومن ضمن هذه التغيرات تلك الخاصة بالدورة الشهرية، فالكثير من التغيرات تحدث داخل جسمك بعد الولادة سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية، ومن أبرز هذه التغيرات هي التغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية، فكثير من النساء لا تعلم كيفية التفرقة بين فترة النفاس وفترة الحيض وسنقدم لك كل المعلومات الخاصة بالدورة الشهرية عقب الولادة.


تشهد العديد من النساء تأخرا على مستوى الدورة الشهرية بسبب إتباعهن لنظام الرضاعة الطبيعية، فهرموني البروجستيرون والإستروجين يقلان في جسم المرأة بشكل واضح وبالتالي تقل معه نسبة التبويض مما يفضي إلى تأخر على مستوى الدورة الشهرية وسبب انخفاض هذه الهرمونات راجع بشكل كبير إلى الإنخفاض الذي يشهده هرمون "البرولاكتين"  الذي يعتبر مسؤولا عن إنتاج الحليب.

يأتي حيض الولادة لكل النساء  لكي تخلص جسمها من بطانة الرحم عقب الولادة، ويظهر في بعض الأحيان على شاكلة دم يتدفق كالدورة الشهرية العادية.

هذا وتستمر عملية التئام الجرح وانكماش حجم الرحم، إلى أن يقل تدفق هذا الحيض ويتحول من اللون الأحمر القاني إلى الوردي ومع مرور الوقت يميل لونه إلى الأبيض القريب من الصفرة.

تتسائل العديد من السيدات عن وثيرة الدورة الشهرية بعد الولادة، فلا مجال للقلق فمن الطبيعي أن تعرف الدوة الشهرية بعض الإضطرابات عقب فترة الولادة إلا أنها ستنتظم مع مرور الوقت، ويرجع ذلك إلى طبيعة كل إمرأة فهناك من تنتظم دورتها الشهرية عقب 6 أشهر في حين تقل هذه الفترة أو تزيد لدى نساء أخريات. 

فقد تلاحظ المرأة أن كثافة الدورة الشهرية وكثافتها تغيرت نوعا ما وهي مسألة وقتية تشهدها مختلف النساء عقب الولادة.